اغلق القائمة

الإثنين 2024-06-03

القاهره 03:36 م

حازم المستكاوي

أبرز أعمال النحات حازم المستكاوي بعد رحيله

كتبت بسنت جميل
الجمعة، 05 أبريل 2024 09:36 م

رحل عن عالمنا الفنان التشكيلي حازم المستكاوي عن عمر يناهز 59 عاما، فهو من مواليد 12 نوفمبر عام 1965، فهو حاصل علي بكالوريوس كلية الفنون والتربية قسم التربية فنية تخصص نحت وتصميم جامعة المنيا 1986.

من المهام الفنية التى كلف بها والإسهامات العامة: تصميم وتنفيذ قطعة نحت فى شارع تاج الدين السبكى ـ أرض الجولف مصر الجديدة 1998، تصميم وتنفيذ قطعة نحت فى ميدان الكلية الحربية - شارع عبد العزيز فهمى مصر الجديدة 1998، نائب رئيس سمبوزيوم النحت الدولى لأسوان الدورة السابعة 2002.

ومن المؤثرات الفنية التي انعكست علي الفنان فكريا، بتشريح الشكل الى عناصر منفصلة وأعادها الى تكوين جديد، النحاتون يوضحون أنه مازال التكوين هو إيحاءات الحركة، الاشكال الضخمة مازالت مسطحة، لقد أدخلوا عملية البناء للوصول للشكل النهائى، إدراك العمل دائماً يتغير بتغير وجهة نظر المشاهد.   

الشكل الإنسانى يعد أساس الأعمال الفنية وهذا ليس مصادفة، إدراك الشكل الإنسانى كشكل وسط الفراغ من خلال اكتشاف وجودنا الإنسانى لا توجد علاقات شرقية أو غربية فى تعبيره إنه يفضل رؤية جهوده كمحاولات لوضع نفسة بداخل الصراع الدولى والمصرى للفن الحديث المعاصر والتاريخ المصرى والمضمون الاجتماعى المحيط به إن أعماله تتساءل عن الهوية المصرية ومازال السؤال مطروحًا.

إن قوة الكتلة الجسدية وتماسكها هو إفصاح عن إرادة تلك الحياة وتأكيدها ورسوخها اذا كانت الفكرة الاساسية للنحت هى حذف ما هو زائد من الكتلة فإن الوضع هنا لا يقتصر على حذف ماهو زائد بل التأكيد على أن الكتلة الاصلية تحمل بداخلها مجموعة من الكتل المتداخلة تم التعامل معها وتحريكها لإعادة صياغتها وكشف العلاقات الغير منظورة بينها وبين الكتله الاصلية فالكتله الأصلية ما هى الا مجموعة من الكتل المتجاورة المتداخلة يتم التحاور معها والاصغاء اليها لتوليد وكشف الحركة الداخلية للشكل النحتى وهى حركة لها إيقاعها التشكيلى الخاص - ايقاع نابع من علاقة الكتل الداخلية ببعضها أولاً وبالكتلة الاصلية ثانياً ثم علاقتها بالفراغ المحيط بها - هذا الفراغ الذى يعطى للكتلة الوجودوبالتالى يظهر القوة الحقيقية للكتلة ولا شك أن الحركة الداخلية المتولدة نتيجة تحريك هذه المجموعة من الكتل وكشف علاقتها وإعادة صياغتها تشكيلياً ليس إضافة جديدة للقوى التشكيلية وإنما يحيل هذه الكتلة من مجرد كتلة موجودة الى تواجد حقيقى.