عادل عقل يحسم الجدل فى أهم القرارات التحكيمية بالجولة الأولى من دورى نايل

أكد عادل عقل، الخبير التحكيمى، أن الثلاثي محمود بسيوني وعبد العزيز السيد ومحمود ناجى تعرضوا لأكثر من اختبار مؤثر خلال إدارتهم لمباريات الخميس، في ختام منافسات الجولة الأولى من دورى نايل، في نسخته الـ65. 

المباراة – بيراميدز X الزمالك

النتيجة – تعادل الفريقين 2/2

الحكم – محمود بسيونى  - المساعد الأول – احمد توفيق

المساعد الثاني – عمر فتحي – الحكم الرابع -محمود رشدي 

ثنائي الـ"VAR"- عمرو الشناوي  – محمد نهاد   

 

أحسن الحكم محمود بسيوني تقدير الأخطاء الفنية واحتسب 28 مخالفة على الفريقين أبرزها المخالفة التي أحرز منها بيراميدز الهدف الأول في الدقيقة 24، كما سمح باستمرار اللعب في لمسة يد على "على جبر" مدافع بيراميدز في قرار صحيح، كما سمح باستمرار في مخالفة الزناري مع كريم حافظ داخل منطقة جزاء الزمالك، والـ"VAR" أكد القرار، لكن يحسب للحكم انه لم يسمح بالاعتراض، وتعامل مع اعتراض اللاعبين بحسم وحزم، كما أحسن تقدير الوقت بدل الضائع في نهاية شوطى المباراة.

 

العقوبات الانضباطية: أشهر الحكم البطاقة الصفراء لثنائى بيراميدز وليد الكرتى وعلى جبر، مقابل إنذارين لثنائى الزمالك المثلوثى وأشرف روقا، إلى جانب طرد محمود علاء "إنذار ثان" طبقا للقانون.

 

المساعدان ظهرا بيقظة وتمركز جيد، وأشارا على 5 حالات تسلل، في توقيت مناسب كما سمح المساعد الثانى باستمرار اللعب في هدف رمصان صبحى، لعدم تداخل اللاعب المتسلل من بيراميدز كما تعاون الثنائي مع الحكم في الأخطاء القريبة منهم طبقا للقانون وبذل الحكم الرابع جهدا كبيرا للسيطرة على المنطقة الفنية.

 

بينما ظهر عبد العزيز السيد ورفاقه بمستوى جيد خلال إدارتهم لمباراة الاتحاد السكندرى وسيراميكا التى انتهت بفوز سيد البلد بهدف دون رد، واستطاع الحكم السيطرة على اللقاء من البداية واحتسب 28 مخالفة وأشهر البطاقة الصفراء في 4 مناسبات، كما أنذر أحد أفراد الجهاز الفني للاتحاد، كما ظهر المساعدان بيقظة وتمركز جيد وسمحا باستمرار اللعب، وأشارا على 4 حالات تسلل في توقيت مناسب، وبذل الحكم الرابع جهدا كبيرا للسيطرة على المنطقة الفنية.

 

الدولى محمود ناجى هو الآخر تعرض لأكثر من اختبار خلال إدارته لمباراة فاركو وفيوتشر التي أقيمت عصر اليوم، وانتهت بفوز فيوتشر 2/صفر، رغم أنه أشهر البطاقة الصفراء في 7 مناسبات، إلا أنه سمح أحيانا بالالتحام الذى كان يصل إلى حد التهور.