ابتهاجا بالشهر الكريم.. السيدة زينب ومنطقة الخيامية "سوق الجملة الأول" لمنتجات رمضان.. ورش لعمل الزينة والفوانيس الخيامية وخداديات الكوشية.. والنساء والأطفال حلقة الوصل بين ورش المنازل ومحلات البيع.. صور

تشهد منطقة السيدة زينب والازهر والحسين وبوابة المتولى ، حالة من البهجة استعدادا لاستقبال الشهر الكريم شهر رمضان، حيث افترش الباعة ومحلات الجملة الطرق المؤدية من والى البوابة ومنطقة الخيامية، ودرب البرابرة، بالعديد من زينة رمضان والأدوات التي يتم شراؤها.

 

منطقة الخيامية وبالتحديد في الشارع الذى يسبق مقر مديرية أمن القاهرة، والذى يؤدى الى بوابة المتولى والشوارع المحيطة بها، تجد ورش تصنيع زينة رمضان من فوانيس وهلال وخداديات وماشيات وكل ماله بزينة شهر رمضان، والتي تضم العديد من المنازل القديمة التي يقطن بها اسر ونساء وأطفال لكل منهم مهمة.

 

فتجد المنطقة اشبه بخلية نحل لا تتوقف، فهذا يصنع وهذا يعرض وهذا يسوق والجميع يعمل بلا كلل أو ملل، فتجد ارصفة المحلات يفترشها باعة كلا يبيع صنف وهناك بينهم من يبعون بأسعار الجملة للمواطنين العاديين، منطقة الخيامية تضم العديد من تجار ومستوردى الاقمشة والمصنعين على حد سواء، فبامتداد بوابة المتولى تجد المنجدين يبدعون في صناعة البوفات القطن المخلوط وبوفات الخشب والخيامية، بأسعار تبدأ من 100 جنية وصولا حتى 250 جنيها، أيضا يمكن أن تختار نوع القماش الذى تريده وتجده بالوانه الزاهية، ذات الرسومات المزركشة، بالوان الأصفر والاخضر والازرق والاحمروالزهرى، الوان للاقمشة تضفى عليك فرحة رمضان لمجرد أن تقع عينيك عليها.

 

في منطقة الخيامية أيضا، وفى الازقة الجانبية، تجد مشهد متكرر والكل يعرف ماذا يصنع ومن هم ذبائنه، تجد رجل أو شابا يجلس وامامه ماكينة خياطة يحيك عليها مفارش رمضان المطعمه بالخيامية، وبامتار وأسعار متفاوته بدأ من فارش الانترية، ومفارش السفرة، والرنرات والخداديات الكوشية.

 

وعلى مقربة من مكان الخايمية، تجد أيضا النساء والفتيات يقمن بشد قماش الخيامية على أنواع ومقاسات الفانوس والهلال والنجمة، فيما يقوم الأطفال بجمع ما يتم الانتهاء منه وتوصيلة للمحل في مدخل الخيامية، ففي منطقة الخيامية أيضا، تجد الحدادين الذين يصنعون شاسهات الفانوس بكل الاحجام، يجلسون ولكل منهم صبى اوصبيان ينقلون ما يتم الانتهاء منه الى مقر البيع على الشارع الرئيسى .