وزير الدفاع الأمريكى: ملتزمون تجاه الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك
أكد وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن التزام بلاده تجاه الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك وشدد على دعم الولايات المتحدة فى حالة وقوع هجمات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفى مشترك عقده أوستن اليوم الخميس، مع نظيره الفلبينى كارليتو جالفيز، وأوردته وكالة الأنباء الفلبينية.
وقال أوستن: "لقد أشرنا إلى أن معاهدة الدفاع المشترك تنطبق على الهجمات المسلحة على أي من قواتنا المسلحة أو السفن العامة أو الطائرات في أي مكان في بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي. وقد ناقشنا الإجراءات الملموسة لمعالجة الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المياه المحيطة بالفلبين، بما في ذلك في بحر الفلبين الغربي.
وأضاف أوستن: "نحن ملتزمون بتعزيز قدراتنا المتبادلة لمقاومة الهجوم المسلح"، مشيرا إلى أن ذلك يشمل الجهود الجارية لتحديث التحالف الفلبيني الأمريكي.
وقال إن "هذه الجهود مهمة بشكل خاص مع مواصلة الصين تقديم مطالباتها غير المشروعة في بحر الفلبين الغربي".
كما أعرب أوستن عن أمله في مستقبل أكثر إشراقًا لتحالف الدولتين في العمل "للدفاع عن قيمنا المشتركة للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية".
من جانبه، أكد جالفيز أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى الفلبين تشير إلى وجود ترابط قوي وشراكة دائمة بين الفلبين والولايات المتحدة، لا سيما في مجالات المساعدة الإنسانية والتنمية الاقتصادية والسلام والأمن وغيرها.
وأضاف أن هذا الالتزام سيسمح للعلاقة بين البلدين بأن تصبح "أقوى وأكثر متانة".
واتفقت الفلبين والولايات المتحدة على تخصيص أربعة مواقع جديدة لتعزيز التنفيذ الكامل لاتفاقية التعاون الدفاعي المعزز.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزارتي الدفاع الأمريكية والوطني الفلبينية اليوم الخميس، عقب لقاء وزير الدفاع الأمريكي الزائر لويد أوستن بنظيره الفلبيني كارليتو جالفيز، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وذكر البيان: "اليوم، تفخر الفلبين والولايات المتحدة بالإعلان عن خططهما لتسريع التنفيذ الكامل لاتفاقية التعاون الدفاعي المعزز من خلال تخصيص أربعة مواقع جديدة متفق عليها في المناطق الاستراتيجية من البلاد والانتهاء من المشاريع في المواقع الخمسة المتفق عليها حاليا".
ولم يحدد البيان المواقع الأربعة الجديدة التي اتفقت عليها الدولتان.
وتعد اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز أحد الأعمدة الرئيسية للتحالف بين الولايات المتحدة والفلبين، والذي يدعم التدريب المشترك والتدريبات وإمكانية التشغيل البيني بين القوات الفلبينية والأمريكية.