اغلق القائمة

الأحد 2024-05-19

القاهره 09:03 م

طفل.. صورة توضيحية

اعرف قدراته وكن صبورا.. أهم خطوات تعليم الطفل التعاون

كتبت: سما سعيد
الجمعة، 10 نوفمبر 2023 07:00 م

التعاون واحد من الصفات المكتسبة التي يتعلمها الشخص من صغره، على الرغم من أنها تكون غير ملموسة في سنواته الأولى إلا أنها تكبر بداخله وتتطور وتنمو معه يوما بعد يوم، لهذا تسعى جميع الأمهات والآباء لغرس تلك الصفة بداخل أطفالهم منذ الصغر، وهناك عدة خطوات يمكن اتباعها مع الأطفال تجعلك ترى نتيجة واضحة وملموسة، مهما كان سن الطفل، نستعرضها وفقا لما نشره موقع "childhoodpresenter".

التركيز على قدرات الطفل

تعتبر أولى الخطوات التي يجب القيام بها، هي التركيز على قدرات الطفل، وذلك حتى لا يتم تكليف الطفل بشيء لا يستطيع القيام به، ونغضب من عدم تعاونه، فقم بتحويل التركيز إلى ما يسمح للأطفال بفعله، ركز في التعليمات على ما تريد من الطفل أن يفعله، فبدلا من قول "لا تركض"، قل له "ابذل قصارى جهدك في المشي".


طفل صغير

كُن متعاوناً

عادة يتعلم الأطفال مما يرونه ويسمعونه، لذا يجب التأكد من أن تصرفات كل من حوله تحمل الصفات الجيدة التي يحب أن يتعلمها الطفل، فيجب القيام بالسلوكيات الإيجابية والتعاونية، مثل المشاركة، كلما أمكن ذلك، مع بعض الكلمات مثل من فضلك وشكرا لك.

تعدد الخيارات

إن عرض الخيارات يعطي للطفل انطباعا بأن لهم رأيا فيما يفعله، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للتعاون، فالخيارات الصغيرة تمكن الأطفال وتقطع شوطا طويلا، في الوصول للغرض المطلوب.


طفل متعاون

الثناء على سلوكه

عندما ترى طفلا يفعل ما طلب منه، أو ببساطة يفعل الشيء الصحيح، تأكد من مدحه، وذلك بالإضافة إلى وضع نظام مكافأة للسلوكيات الجيدة.

مراعاة مشاعر الطفل

الأطفال حساسون جدا لما يحدث في حياتهم أو من حولهم، فعليك التفكير أولا في سبب عدم تعاونه، هل يمكن أن يكون هناك شيء بيئي أو حسي قد أزعجهم؟ هل هناك مشاكل يواجهونها في حياتهم؟ فاعترف بمشاعر الطفل ثم اختر الأسلوب الخاص بك للتعامل معه، سواء كان ذلك إلهاء أو لحظة هادئة للحديث عن المشاعر أو أي شيء آخر.


طفل

التحلي بالصبر

قد يستغرق تعلم التعاون والاستماع بفعالية والمشاركة في كل مرة بعض الوقت، وعليك أن تطمئن نفسك بأن عددا قليلا من البالغين الذين ما زالوا يعملون على هذه المهارات الحياتية، تكون في طريقك لمساعدة الأطفال على تعلم كيفية التعاون.