قصة صورة أعلن بها قصر باكنجهام وفاة الملكة إليزابيث الثانية
عندما أعلنت العائلة الملكية البريطانية وفاة صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث، يوم الخميس، كان الخبر التاريخى مصحوبًا بصورة بسيطة بالأبيض والأسود للملكة وهي تبتسم.
وللصورة قصة، استعرضها تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الذى أوضح أنها التُقِطت فى عام 2006 بواسطة جين باون، المصورة المفضلة للملكة منذ فترة طويلة، حيث كانت الملكة الراحلة تقدر أسلوبها البسيط وطبيعتها "المتواضعة"، بالإضافة إلى إتقانها لاستخدام الكاميرا.
تقرير ديلى ميل
يوضح التقرير أنه تم ترتيب جلسة التصوير لإظهار "الجانب الإنسانى" للملكة، وللاحتفال بالذكرى الثمانين لميلاد الملكة، لتظل الصورة موجودة الآن وإلى الأبد في كتب التاريخ ولتوثق حياة ملكة إنجلترا، وجاء في البيان القصير الذي صاحب الصورة أمس: "ماتت الملكة بسلام في بالمورال بعد ظهر اليوم، سيبقى الملك والملكة كونسورت في بالمورال هذا المساء وسيعودان إلى لندن غدًا".
الملكة اليزابيث والمصورة
تم تصميم معرض الصور الفوتوجرافية الذي تم عرضه في معرض الرسومات في قلعة وندسور في عام 2006 للاحتفال بعيد ميلاد الملكة الثمانين لإظهار الجانب الإنساني للعاهل، مع تحقيق صورة باون ذلك بالتأكيد.
وعملت "باون" كمصورة في جريدة الأوبزرفر، لمدة 60 عامًا، وعلى الرغم من أنها أفضل ما تتذكره بسبب صورها المريحة وغير الرسمية بالأبيض والأسود لأفراد العائلة الملكية والمشاهير.
صورة عيد الميلاد الثمانين للملكة كما عرضها في معرض الرسومات في قلعة وندسور
صورة الملكة اليزابيث
أعربت الملكة عن تقديرها لشخصية "باون" أيضًا، فقد كانت بكل المقاييس امرأة متواضعة على الرغم من الإشادة العالمية بعملها العام، ووصف The Royal Collection Trust للصورة بأنها: "صورة شخصية بطول الرأس والكتف للملكة إليزابيث الثانية (مواليد 1926) جالسة في مواجهة اليمين، ورأسها مائل قليلاً نحو الكاميرا، تنظر إلى الأمام وتبتسم، إنها ترتدي عقدًا من اللؤلؤ ذي ثلاثة حبال وأقراط من اللؤلؤ وسترة فاتحة اللون وبلوزة فاتحة اللون".
ودرست باون، التي توفيت في عام 2014، في مدرسة جيلفورد للفنون قبل أن تصبح رائدة في عالم التصوير الذي يهيمن عليه الذكور عندما بدأت العمل في صحيفة الأوبزرفر في عام 1949.