اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 12:33 م

الاشباح.. صورة تعبيرية

هل ستموت اليوم؟.. قصص مخيفة قالها الأطفال لآبائهم اعرف تفسير علم النفس

سما سعيد السبت، 04 يونيو 2022 05:00 م

عندما تجلس مع طفلك وتتحدث معه عما يراه ويسمعه ويحبه ويكره، في هذا الوقت تسمع منه أحيانًا أشياء غريبة ومخيفة يمكن أن تجعلك تقوم بأخذه في حضنك حتى تشعره بالأمان وأن هناك من يحميه، وعادة عندما يحدث هذا يتسابق عقلك في التفكير والسؤال من أين يأتي هذا؟ وماذا يرى وماذا يسمع؟ ولماذا يتحدث عن أشخاص ليس لهم وجود، لذا يستعرض "اليوم السابع" مجموعة من القصص المخيفة التي سمعها الآباء من أطفالهم ورأي علم النفس في هذه الظاهرة التي قد يتعرض لها بعض الأطفال وفقاً لموقع "insider" كما يلي:

هذه هي السيدة التي تدغدغ قدمي

يحكي أحد الأباء: "كان هذا أبن عمي منذ فترة، ربما كان في السادسة من عمره؟ كان يخبر والدته أن سيدة تأتي إلى غرفته وتدغدغ قدميه في الليل، وكان الأب لا يسمع لكلامه، وفي يوم أخرج الأب صندوق ذكريات العائلة وبدأ في مشاهدة صور أسرته ويعرف أطفاله به، وصادف صورة لجدته التي وافتها المنية عندما كان رضيعًا، وأشار إلى الصورة وأخبر والدته، "هذه هي السيدة التي تدغدغ قدمي!" لا يزال يخيفني التفكير في الأمر ".

"وداعا يا أطفال"

يقول أحدهم: "كنا نسير في المقبرة المحلية وقد تم تصميمها في الأصل لتكون حديقة وأشار طفلي الصغير إلى مكان مخصص لدفن الأطفال بقوله" إلى اللقاء يا أطفال "، وأنا لم أخبره أن هذه قبور الأطفال.

"هل ستموت اليوم؟"

وقصة أخرى قال صاحبها: "سألت ابنتي البالغة من العمر 4 سنوات عاملة في المطعم" هل ستموتي اليوم؟" وهي تبتسم والغريب أن بالفعل العاملة توفيت في نفس اليوم في حادث.

"الأولاد الصغار يريدون سماع قصة أخرى"

"ليس أنا ولكن أختي في إحدى الليالي انقطعت الكهرباء لذا كانت تستلقي في السرير مع صغيرتها (في ذلك الوقت) كان عمرها عامان فقط للحفاظ على الدفء. كانت أختي تحكي قصة و عندما انتهت، قالت الطفلة الصغيرة "الأطفال الصغار يريدون سماع قصة أخرى" ، بينما كانت تشير إلى نهاية سريرها، وكان ليس لها أخوات أخريات على الإطلاق.

"الديدان ستأكل جسدي يومًا ما!"

قال أحدهم حكي لي طفلي ذات يوم أنه عندما سيموت سوف تنفجر بطنه وتأكلها الديدان ولن يستطيع التحرك ابدأ وعندما سألته كيف عرفت كل هذا الكلام قال لي: "عمو الذي ينام بجانبي كل ليلة أخبرني".

"الرجل خارج النافذة يراقبني"

"ذات مرة عندما كانت ابنتي في الخامسة من عمرها، كان زوجي يعمل في نوبات ليلية، وكنا في المنزل بمفردنا في منزلنا الريفي والبعيد إلى حد ما، دخلت غرفة نومي حوالي الساعة الثانية صباحًا قائلة 'لا أستطيع النوم. الرجل خارج النافذة يراقبني" ولم يكن هناك أحد".

رأي الطب النفسي في هذه الحالات

قال الدكتور عبد العظيم الخضراوي استشاري إدارة الضغوط النفسية في حديثه لـ "اليوم السابع" أن الأطفال قبل سن 7 سنوات تقريباً لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال وبالتالي بإمكانه أن يضيف أحداثا من خياله الواسع إلى الحكايات والأحداث التي يحكيها له الأخرين، وبالتالي من الممكن أن يدخل الحواديت والأساطير الشعبية التي سمعها والأفلام سواء الكرتون أو العادية التي رآها ضمن حكاياته ويمكن أن هذه الأمور حدثت له شخصيا، ويمكن أن يكون المحفز لهذا الخيال هو الخوف.

وتابع أن عندما ينظر الطفل إلى غرفة مظلمة مثلا فبإمكانه أن يتخيل وحشا أسود بداخلها ويكون هذا بدافع الخوف ويقويه لديه رغبته في أن لا ينام بمفرده مثلا، ويمكن أن نميز بين الوهم والواقع لدى الطفل بأن نسأله عن نفس التفاصيل أكثر من مرة، وأن نشك في صدق الحكاية إذا كانت التفاصيل التي يقصها تعود عليه بمنفعة مباشرة فمثلا يمكن أن يحكي عن عفريت يزوره ليلا في غرفته وذلك حتى لا ينام بمفرده أو أن يحكي عن الوحش الضخم الذي يقف له على باب المدرسة وذلك حتى لا يذهب إلى المدرسة، كما يجب أن نساعده على توخي الصدق في الحكايات عن طريق القدوة الصادقة في حياته وباستمرار، وعن طريق الحكايات التي نشرح له فيها أهمية الصدق والفرق بين الواقع والخيال وعن طريق طمأنته دائما أن خيالاته كلها ليست صحيحة.


الاشباح

 


خيال الاطفال

 


عفاريت