حكاية عائلة كروية.. "آل توفيق" نموذج الاستثمار الذهبى فى الأبناء
يسرد "اليوم السابع" لقرائه يوميا خلال شهر رمضان الكريم قصة عائلة رياضية مسلطا الضوء على تاريخها وإنجازها الكروي وما قدمته هذه الشجرة من مواهب كبيرة كان لها الدور الفعال في إثراء الملاعب والحياة الكروية.
وبطل قصة اليوم هي عائلة "توفيق" أحدث عنقود لشجرة الأشقاء فى الساحرة المستديرة التى تنتسب لمحافظة الشرقية وقدمت أربعة أشقاء للكرة المصرية أبرزها أكرم توفيق نجم النادى الأهلى وأحمد توفيق نجم بيراميدز.
وتمثل عائلة توفيق النموذج الحى للاستثمار في الأبناء وتنمية مواهبهم عندما تيقن والدهم من الوهلة الأولى لمواهب أبنائه ونجح في استغلالها والعمل على تطويرها وتنميتها حتى أصبحوا من نجوم مصر في كرة القدم فضلا عن المكاسب المادية التي عادت عليهم بفضل تركيزهم واجتهادهم ليبقوا مثالا يحتذى به فى الالتزام.
وكبير عائلة توفيق هو عبد العزيز توفيق لاعب منتخب مصر السابق الذى انضم لصفوف الفراعنة تحت قيادة حسن شحاته عام 2005 وكان محط أنظار القطبين الكبيرين قبل أن يختار البقاء مع إنبى، ومنه إلى المصرى ثم طلائع الجيش، ثم أحمد توفيق لاعب بيراميدز الذى يعد واحدًا من أفضل اللاعبين خلال السنوات الأخيرة بفضل قدراته الفنية والبدنية والسرعة الفائقة وغيرته وحماسه الشديد داخل الملعب.
ويأتي الدور على أكرم توفيق نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر الذى كان يقدم مستويات مميزة مع القلعة الحمراء والفراعنة قبل تعرض لإصابة الرباط الصليبى ولم يحتاج توفيق وقتًا طويلًا ليدخل قلوب جماهير الكرة المصرية، بقتاله وروحه وأدائه مع كل مهمة تسند له فى أرض الملعب، ليثبت نفسه بين الكبار.
وانتقل أكرم توفيق من إنبى إلى النادى الأهلى فى صيف 2016 مقابل 700 ألف يورو بعمر الـ 17 عاما من أجل اللعب فى فريق الشباب وكذلك الفريق الأول، وأخيرا حاتم توفيق الشقيق الأصغر للعائلة الذى كان يلعب في نادى المنصورة.