اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 07:51 ص

إحدى لوحات إنجى أفلاطون

أبرز رائدات الفن التشكيلى فى عيد الأم.. صور

كتب عبدالرحمن حبيب الإثنين، 21 مارس 2022 05:30 م

عاشت الفنانات التشكيليات المصريات رائدات في مجال الفن التشكيلى كما حلت أعمالهن أيضا ضمن أفضل الأعمال التشكيلية في تاريخ الفن المصرى المعاصر كما بيعت بالملايين في مزادات العالم من سوثبى إلى بونهامز إلى كريستيز، ما يستوجب ذكر مساهماتهن في عيد الأم.

جاذبية سرى

ولدت جاذبية سرى عام 1925 وهي لم تكتسب الريادة من كونها لودت مطلع القرن العشرين فقط بل من أفكارها التى اتضحت في لوحاتها التىبيعت بمئات الآلاف بالمزادات العالمية، وتعتبر من مجموعة الفنانات اللاتى صعدن إلى الشهرة خلال الفترة الناصرية فى مصر، وصفها متحف الفن الحديث بأنها إحدى هؤلاء اللائى تفاعلن خلال ستين عاماً، بلوحاتها الغنية بالألوان باحترام الكثيرين، كما تحظى باحترام مماثل لمثابرتها بحنكة على الإنتاج الفنى فى ظل الاضطرابات المرحلية التى شهدها عالم الفن فى مصر.

تتميز لوحاتها المبكرة بشخصيات نسائية قوية، مهيبة من كل الطبقات الاجتماعية، ومن لوحاتها البارزة "الحياة على النيل، مرحلة المدينة، مرحلة الصحراء، مرحلة البحر"، وقد حصلت على عدة جوائز مهمة منها الجائزة الرابعة الكبرى للفن العالمى المعاصر في موناكو 1968، وجائزة الدولة التقديرية عام 2000.


لوحة الأبرياء لجاذبية سرى

 

زينب السجينى

بدأت زينب السجينى التى ولدت عام 1930، مسيرتها منذ خمسينيات القرن الماضى، حيث استطاعت بعبقرية ونظرة فنية ثاقبة تجسيد النساء المصريات السمراوت، وتدور معظم أعمالها حول موضوعى الطفولة والأمومة.

أقامت معارض خاصة فى القاهرة والإسكندرية ولبنان ويوجوسلافيا منذ 1956، كذلك شاركت فى العديد من المعارض الجماعية والقومية منذ عام 1957، حصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى التصوير ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1980.


إحدى لوحات زينب السجينى
 

إنجى أفلاطون

عاشت الفنانة إنجى أفلاطون التى ولدت عام 1924 مناضلة بدرجة فنانة، خرجت من عائلة ارستقراطية، لكنها عبرت بفنها عن الطبقات الكادحة، ورسمت معاناة البسطاء، إذ انتجت أعمالاً رائعة تصور مأساة الفقراء من الفلاحات والعاملات بالحقول كانت سببا فى شهرة أعمالها التعبيرية ذات الألوان مما أعطاها طابعا فريدا وشخصية فنية مستقلة.

رسمت لوحات عديدة عن الروح المصرية، يوجد منها أكثر من ثمانين عملاً من أعمالها ومجموعة من مقتنياتها الشخصية فى قصر الأمير طاز فى القاهرة القديمة، واستطاعت الحصول على أعلى التكريمات منها وسام الفنون والآداب الفرنسى بدرجة فارس من فرنسا عام 1986.


إحدى لوحات إنجى أفلاطون