اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 01:08 ص

بايدن - الرئيس الصينى

قبل لقاء بايدن وشى.. ماذا يريد كل رئيس من الآخر؟.. التجارة وتايوان أبرز القضايا

كتبت ريم عبد الحميد الأحد، 13 نوفمبر 2022 04:05 م

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إنه خلال الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصينى شى جينبينج غدا الإثنين، سيلاحقا بعضهما البعض  لتحديد كيفية إدارة العلاقة بين بلديهما، والتى تعتبرها الولايات المتحدة أكبر تهديد عسكرى واقتصادى. وفى نفس الوقت، فقد شدد المسئولون الأمريكيون مرارا أنهم يرون أن الاحتكاكات بين البلدين فى إطار المنافسة، وأنهما يرغبان فى تجنب الصراع.

وسلطت الوكالة الضوء فى تقرير لها على ما يأمل كل طرف تحقيق فى أول اجتماع مباشر بين شى وجو منذ توليهما الرئاسة والذى سيعقد فى جزيرة بالى بإندونيسيا.

 وقالت أسوشيتدبرس إنه بالنسبة للولايات المتحدة سيحاول بايدن والمسئولون الأمريكيون بشكل أساسى فهم أين يقف شى. فقد أشار بايدن إلى أنه يريد تجديد الخطوط الحمراء لكل طرف، وفهم ما يعتقد أنه مصالح وطنية هامة للصين، والمصالح القومية للولايات المتحدة. وأخبر بايدن الصحفيين اليوم الأحد إنه أجرى دائما محادثات مباشرة مع شى، وأن هذا قد منعا أيا منهم من إجراء حسابات خاطئة بشأن نواياهما.

وسيرغب الرئيس الأمريكي فى إرسال رسالة لنظيره الصين بأن البيت الأبيض يشعر بالقلق إزاء ممارسات بكين الاقتصادية، وستكون تايوان حاضرة بالتأكيد. كما سيرغب بايدن فى أن يؤكد لتشى أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للدفاع عن الجزيرة لو تعرضت لهجوم من الصين. وسيسعى بايدن إلى توضيح مخاوفه المتعلقة بحقوق الإنسان فى الصين مثلما فعل فى اتصالاته السابقة مع رئيسها.

وسيسعى بايدن للضغط من أجل موقف أكثر قوة من شى إزاء الغزو الروسى لأوكرانيا بعد أن امتنعت بكين عن انتقاد بوتين.

وأخيرا سيرغب المسئولون الأمريكيون فى رؤية إمكانية التعاون بين القوتين العظمتين. فعلى الرغم من وجود مجالات عديدة لن يتفق حولها بايدن وشى، إلا أن البيت الأبيض أسرد قائمة بالقضايا التي يمكن التعاون فيها مثل الصحة وتغير المناخ.

أما عن الصين، تقول أسوشيتدبرس إن بكين تريد تحركا أمريكيا بشأن التجارة وتايوان.  وربما الأكثر أهمية هو أن قمة العشرين فى بالى والاجتماع مع بايدن يمنح الرئيس الصينى أمنية للترويج لصورة بلاده كطرف عالمى، ولشى باعتباره شخصية تصنع التاريخ وتستعد دور الصين كقوة سياسية واقتصادية.

وتريد بكين من واشنطن أن ترفع التعريفة الجمركية التي فرها الرئيس السابق دونالد ترامب فى 2019 وتتراجع عن زيادةى القيود على الوصول الصينى على الرقائق وغيرها من التكنولوجيا الأمريكية.