اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 01:39 ص

الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع"

أكرم القصاص: الجو العام للمؤتمر الاقتصادى يبعث الأمل.. فيديو

كتب محمود رضا الزاملى الإثنين، 24 أكتوبر 2022 01:00 ص

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إنه يشعر بسعادة كبيرة من المؤتمر الاقتصادى، مشيرا أن الجو العام للمؤتمر يبعث بالأمل لوجود عدد من القوى السياسية وخبراء الاقتصاد، والافتتاح معبر جدا عن الدولة المصرية، وكذلك كلمة رئيس الوزراء واستعراضه للأوضاع الاقتصادية في غاية الأهمية، ووجود شخصيات متنوعة من الأحزاب مؤيدين ومعارضين ومحللين اقتصاد أعطت زخم كبير للمؤتمر .

 

وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، على هامش مشاركته فى المؤتمر الاقتصادى، إن شرح رئيس الوزراء للوضع الاقتصادى المصرى كان واضح في مسارات الإصلاح بداية من تاريخ مصر، وكيف تراكمت المشكلات الاقتصادية،  إلى أن جاءت الضرورة لحل تلك المشكلات بإصلاح اقتصادى جذرى، نفذه الرئيس عبد الفتاح السيسى بشجاعة .

 

وتابع رئيس تحرير "اليوم السابع": رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الاقتصادى، كانت في غاية الأهمية، مشيرا إن مشاكل الاقتصاد تمتد من 50 سنة أو أكتر ومتخذ القرار كان ليس لديه القدرة على المواجهة فكان يضطر إلى سياسة الإرضاء، وأنه يدفع فلوس أو وظائف إضافية دون أن يكون لها مردود وتكلف الموازنة العامة وكل هذا على حساب الاقتصاد .

 

وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث عن المشكلات التي واجهت الدولة مثل العشوائيات والأمراض وفيروس سى، واحتياج الدولة لـ 60 ألف فصل سنويا لمواجهة الزيادة السكانية، ونحتاج إلى ضعف عدد المستشفيات الموجودة كى تكون الخدمة الصحية على مستوى يليق وبالفعل الرئيس استغل حب المصريين له ورصيده لدى الشعب وبدأ الإصلاح الجذرى بناء على تشخيص مدروس .

 

واستطرد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن لدينا حلول ولدينا تشخيص، ولكن كيفية تنفيذ تلك الحلول دون الاصطدام بالتركيبة الاجتماعية، مع أن نقنع الشعب، وهذا ما تناوله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال إن الشعب المصرى البطل الحقيقى للإصلاح، وهو شخصيا اكتشف الشعب المصرى، وقدراته على التحمل واستغلاله لرصيده لدى الناس لأن الخوف على الشعبية أحيانا يؤدى إلى أن متخذ القرار يتراجع أمام الحلول الصحيحة، وبالتأكيد أن هذا الإصلاح مكن الاقتصاد المصرى مواجهة أزمة كورونا، وكذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية .