اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-21

القاهره 04:36 ص

منزل اللور كرومر

"اليوم السابع" داخل استراحة اللورد كرومر.. مبنى بالكامل بقطع أثرية مستخرجة من أعمال الحفائر بمدينة كرانيس القديمة.. استغله المندوب السامى استراحة له خلال وقت الاحتلال.. وصور على الجدران توثق تاريخ المبنى.. صور

كتبت رباب الجالى تصوير ماهر إسكندر
الإثنين، 31 يناير 2022 12:00 م

"منزل اللورد كرومر" أو "بيت المندوب"، كما أطلق عليه أهالى الفيوم قديما هو منزل أثرى يقع فى بداية مدينة كرانيس الأثرية بمحافظة الفيوم على مساحة تقارب الـ400 متر ، وشيد بقطع أثرية من الطوب اللبن مستخرجة من أعمال الحفائر التى تمت بالمنطقة.

المنزل تم بناؤه بشكل مستطيل وله سلم من الخارج يصل للسطح، وله ساحة خارجية أمام الباب الرئيسى، وسقفه من الخشب والجريد، ويحتوى المنزل بداخله على لوحات متعددة توضح تاريخ الحفائر التى تمت بالمنطقة، وتاريخ بناء المنزل وأعمال الترميم التى تمت به ، كما يحتوى على بعض القطع الأثرية.

ويقول أحمد حسن مصطفى مفتش الآثار بمنطقة آثار الفيوم، إن الاستراحة التى توجد بمدينة كرانيس الأثرية بالفيوم، تم بناؤها فى الأساس على يد البعثة الأمريكية فى جامعة ميتشجن التى بدأت حفائرها بالمنطقة سنة 1024، واستمرت حتى عام 1935، وتم استخدام الطوب اللبن الذى تم العثور عليه، أثناء أعمال الحفائر، فى بناء الاستراحة.

واستمرت البعثة فى العمل بالمنطقة 10 سنوات، وكانت استراحة مخصصة للبعثة، ولفت إلى أنه بعد انتهاء أعمال البعثة، تم استخدامه استراحة للمندوب السامى البريطانى بالفيوم، ولكن أهمل بعد ذلك ، وتم تركه فترة طويلة، حتى جاءت بعثة أمريكية تابعة لجامعة كاليفورنيا، وبدأت تقوم فيه بمجموعة من الترميمات، والمبنى يتكون من عدد كبير من الغرف والصالات التى كانت تستخدم لإقامة المندوب السامى البريطانى.

ولفت إلى أن المبنى كان يستخدم استراحة ويحتوى على العديد من الصور التى تمثل تاريخ المبنى، وتم ترميم جزء كبير منه حاليا، وهو يمثل جزءا من تاريخ المنطقة، ويتميز بأنه مبنى بالكامل من الطوب اللبن، ومبنى على مساحة كبيرة، واستخدم عدة مرات كاستراحة لبعثات أعمال الحفائر بالمنطقة، والمبنى لا يحتوى على أدوات معيشة ولكن تم احياءه ليبقى كمبنى وهو عمره قارب على الـ100 عام وجميع الطوب المستخدم فيه طوب أثرى.

ولفت سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن منزل المندوب السامى البريطانى كان مبنى أنشأته جامعة ميتشجن الامريكية عام 1924 عندما تواجدت بعثة من الجامعة للقيام بأعمال حفائر بالمنطقة، وكانت تستخدم المنزل لمبيت أفراد البعثة اثناء أعمال الحفائر، وبعدها ظل المنزل مهجورا لسنوات إلى أن جاء اللورد كرومر واستخدمه استراحة له أيام الاحتلال الإنجليزى لمصر، وكان يقضى إجازاته الأسبوعية فى المنزل ، وأطلق عليه الأهالى وقتها "بيت المندوب".

وأضاف الشورة أنه بعد انتهاء الاحتلال وطرد الإنجليز من مصر، أصبح المنزل مهجورا مرة أخرى حتى عام 1970 عندما قامت كلية الآداب بجامعة القاهرة بعمل حفائر بالمنطقة واستخدمته كمقر للفريق، وأصبح مهجورا للمرة الثالثة إلى أن جاءت بعثة أمريكية هولندية برئاسة فليكا فيندرتش، وقامت بترميم المنزل وتأتى البعثة منذ ذلك الوقت شهر كل عام تقيم بالمنزل وتتولى أعمال ترميمه.

ولفت مدير عام آثار الفيوم، إلى أن المنزل معروض فيه صور للحفائر التى تمت بالمنطقة وصور للورد كرومر مع الحارس وبعض النماذج الأثرية المستخرجة من مدينة كرانيس.


احد-نوافذ-المنزل_2

 


الحارس-المسؤل-عن-المبني

 


السلم-خارج-المنزل

 


بعض-الصور-بالمنزل

 


بقت-التحف-بالمنزل_1

 


جزء-من-منزل-اللورد-كرومر

 


شرح-للاعمال-بالمنطقة

 


شرح-للحجارة-المستخدمة-في-اعمال-البناء

 


صروة--علي-احد-جدران-المنزل

 


صورة-بالمنزل

 


صورة-توضح-الأسقف-والنوافذ-داخل-المنزل

 


صورة-توضح-العثور-علي-لعب-اطفال-بالمنطقة-الاثرية

 


صورة-توضح-ان-المنزل-علي-التراز-الروماني

 


صورة-داخل-المنزل

 


صور-لأعمال-الحفائر

 


فلاحي-مدينة-كرانيس

 


لافتة-بمدخل-البيت

 


لوحة-داخل-المنزل_1

 


معلومات-عن-المنزل

 


نافذة-داخل-المنزل_1

 


نوافذ-المنزل-من-الخارج