اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 07:32 م

الهيئة العامة للرعاية الصحية

الرعاية الصحية تنشر قصة إنقاذ حياة طفل بحضَّانة مستشفى ببورسعيد

كتب: وليد عبد السلام الإثنين، 17 يناير 2022 11:14 م

كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن تفاصيل قصة نجاح إنقاذ حياة طفل بقسم الحضّانات بمستشفى النساء والولادة التخصصى التابعة للهيئة فى محافظة بورسعيد، وذلك بعد تقديم الرعاية الصحية اللازمة له لمدة 35 يومًا داخل الحضّانة بالمستشفى وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

وأوضحت الهيئة، أنه استقبل قسم الرعاية المركزة لحديثى الولادة والمبتسرين بمستشفى النساء والولادة التخصصى رضيع كامل العمر الرحمى (38) أسبوعًا، يعانى من صعوبة فى التنفس من الدرجة الرابعة، وزُرقة وعدم ارتفاع فى منسوب الأكسجين بالدم رغم إعطائه جرعة أكسجين مناسبة له حسب بروتوكول العلاج المعمول به لعمره ووزنه.

 

 


 الرعاية الصحية 

 

وأضافت، أنه على الفور تم وضع الطفل على جهاز التنفس الصناعى لمعالجة متلازمة صعوبة التنفس، وتم تقييم الحالة بعمل أشعة تلفزيونية إيكو على القلب والفحوصات والتحاليل اللازمة حيث تبين وجود ارتفاع شديد بضغط الشريان الرئوى، والتى تعد من الحالات شديدة الخطورة.

وتابعت، أنه تمت وضع الخطة العلاجية للطفل بالتعاون بين الفريق الطبى للحضَّانة متعددة التخصصات بمستشفى النساء والولادة التخصصى المكون من الأطباء وصيادلة التغذية والكلينيكال ومسئولة التمريض وممرضة الحالة والعلاج الطبيعى، وذلك لعلاج ومتابعة الطفل فى ضوء البروتوكول المعمول به فى وحدة الحضَّانات بالمستشفى.

واستكملت، أنه تابع الفريق الطبى حالة الطفل بصفة مستمرة، وبعد أيام من إعطاءه العلاج المناسب لوحظ تحسن شديد فى ضغط الشريان الرئوى للطفل، والذى اتضح بالأشعة التلفزيونية على القلب والتى كان يتم إجراؤها كل 48 ساعة من العلاج.


مستشفى النساء

وأضافت، أنه تم إعطاء الطفل تغذية وريدية كلية وحساب السعرات الحرارية بدقة تتوافق مع احتياجات الطفل اللازمة لنموه والتى يقوم بتحضيرها صيادلة قسم تحضير الأدوية والمحاليل الوريدية بالمستشفى.

وتابعت: أنه منذ وضع الطفل على جهاز التنفس الصناعى تم استدعاء الأم لعمل تلامس مع الطفل ضمن بروتوكول العلاج، إلى أن تم فصله فصلًا جزئيًا عن جهاز التنفس الصناعى، وتطور الوضع لجلوس الأم وحمل الرضيع فى وضع الكنجارو مما ساعد كثيرًا على تحسن الحالة أسرع من الوقت المحدد.

واستكملت، أنه تم عمل تهيئة للوالدين بطبيعة الحالة وطبيعة تطورها والمدى الزمنى المتوقع لتحسنها، بجانب تدريب الأم على أساسيات وفوائد وقواعد الرضاعة الطبيعية إلى أن تحسن الطفل وتم سحب كل الأدوية، وخروجه من المستشفى بصحة جيدة جدًا واستقرار حالته الصحية.

ولفتت، إلى أنه قام بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للطفل لمدة 35 يومًا نخبة من أمهر العاملين بمختلف التخصصات بمستشفى النساء والولادة التخصصى بورسعيد، تضم أ. د. عبدالحكيم القصبى، رئيس قسم الحضانات بمستشفى النساء والولادة التخصصى واستشارى أول ومدرب زمالة حديثى الولادة، وأخصائيى الأطفال المبتسرين "د. هدير سعد الدين، د. أحمد صدقى، د. محمد جمال، د. ميرڤت عبدالمعز، د. علياء صلاح الدين، د. رحاب خالد"، د. مروة عكاشة، صيدلى إكلينيكى، د. نسمة توفيق، أخصائى تغذية، د. نهى محمد، رئيس قسم التحضير، د. إيمان عبداللطيف، أخصائى علاج طبيعى، وبمعاونة مسئولى وأخصائى قسم التمريض بالمستشفى.

وأكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، جاهزية مستشفى النساء والولادة التخصصى التابعة للهيئة ببورسعيد فى توفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لمنتفعات التأمين الصحى الشامل الجديد والأطفال المبتسرين ببورسعيد وإقليم القناة، مضيفًا أنه تبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 52 أسرة داخلى، 19 حضانة للأطفال المبتسرين، 9 عنايات مركزة، وغرفتين عمليات.

ووجه الدكتور أحمد السبكى، الشكر والتقدير لجميع أفراد الفريق الطبى متعدد التخصصات بمستشفى النساء والولادة التخصصى ببورسعيد، والذى ساهم فى إنقاذ حياة الطفل، مثمنًا تفانيهم فى العمل وجهدهم الذى استمر لمدة 35 يوم ليلًا نهارًا لوضع الطفل تحت الملاحظة الدقيقة داخل حضَّانة المستشفى، ومؤكدًا تميز كافة الكوادر الطبية والإدارية والفنية بالهيئة العامة للرعاية الصحية وفروعها ومنشآتها الصحية بالمحافظات الثلاث لمنظومة التأمين الصحى الشامل (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية).

ولفت السبكى، إلى أن الاهتمام بخدمات صحة المرأة والأجنة والأطفال حديثى الولادة ركيزة هامة فى تقديم الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة، وتابع: نوفر جميع خدمات صحة المرأة والطفل من خلال تقديم حزمة متنوعة من الخدمات الطبية للمنتفعات الخاصة بالسيدات الحوامل والمتابعة المستمرة معهم طوال فترة الحمل لتوفير صحة أفضل للأم طوال فترة الحمل، بالإضافة إلى ضمان نمو سليم للجنين طوال شهور الحمل، مع تقديم الرعاية الكاملة فيما بعد الولادة خاصة فى ظل التغطية الصحية الشاملة التى يقدمها نظام التأمين الصحى الشامل الجديد.