اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 08:07 م

تحقيقات اقتحام الكونجرس عرض مستمر

تحقيقات اقتحام الكونجرس عرض مستمر.. "لجنة النواب" تستدعى كاتب خطابات ترامب لكشف غموض أحداث 6 يناير الدامية.. مذكرة الاستدعاءات تشمل قياديين فى الحزب الجمهورى.. وبايدن: اقتحام الكابيتول كان محاولة انقلاب

كتبت: نهال أبو السعود الخميس، 13 يناير 2022 12:30 ص

بوتيرة متسارعة، تواصل لجنة التحقيقات في أحداث اقتحام الكونجرس عملها لكشف القائمة الكاملة للمتهمين في تلك الأحداث التي وقعت قبل عام ليلة 6 يناير ، حينما اقتحم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبني الكابيتول، وما شهده ذلك مداهمات بين عناصر الشغب وقوات الأمن ، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.

وأصدرت اللجنة المشكلة من مجلس النواب الأمريكي مذكرات استعداء جديدة، بحسب ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية الأربعاء ، شملت روس ورثينجتون ، مستشار الابيت ‏الأبيض وكاتب الخطابات ، إلى جانب آندي سورابيان وآرثر شوارتز ، الاستراتيجيين لجمهوريين الذين ‏قالت اللجنة إنهم شاركوا في التخطيط لأحداث 6 يناير الدامية.

وقالت مذكرات الاستدعاء إن المذكورين كانوا على اتصال بمجموعة من المقربين من ترامب، بما في ذلك نجله ‏دونالد ترامب جونيور ، وصديقته ومستشارة البيت الأبيض كيمبرلي جيلفويل ، ومنظمة التجمع كارولين ‏ورين ، وآخرين في البيت الأبيض. وقيل أيضًا إن كل منهما كان على اتصال بكاترينا بيرسون ، المتحدثة ‏باسم حملة ترامب الانتخابية ، وتايلور بودويتش ، المتحدث باسم ترامب.‏

وقال النائب بيني طومسون رئيس لجنة التحقيقات في بيان: "نسعى للحصول على معلومات من الأفراد الذين ‏شاركوا في التجمع حيث تصاعدت الاحتجاجات في ذلك اليوم إلى هجوم على ديمقراطيتنا وتحول ‏المتظاهرون إلى مشاغبين قاموا بمحاولة عنيفة لعرقلة التداول السلمي للسلطة .. لدينا سبب للاعتقاد ‏بأن الأفراد الذين استدعيناهم اليوم لديهم معلومات ذات صلة"، وقد استدعت اللجنة بالفعل بيرسون ‏وبودويتش ورين.‏

وعمل كل من سورابيان وشوارتز كمستشارين لترامب الابن، في إشارة إلى أن اللجنة تقترب أكثر من عائلة ‏ترامب - وهى مجموعة قال طومسون إنها لن تكون خارج الحدود.‏

وخدم سورابيان أيضًا لفترة في البيت الأبيض كنائب للاستراتيجي ستيف بانون ، لكنه غادر بعد انتهاء ‏عمله.‏

وتشير مذكرتا الاستدعاء للمستشارين إلى مشاركتهما في المناقشات حول رسوم حضور المتحدثين ‏والتغطية الإعلامية للتجمع، ويركز أمر استدعاء ورثينجتون إلى حد كبير على دوره في المساعدة في صياغة خطاب ترامب ، مشيرًا إلى أنه ‏أرسل مزاعم كاذبة بأن الانتخابات سُرقت.‏

من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن هجوم 6 يناير بأنه محاولة "انقلاب"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.‏

وقال بايدن خلال خطاب ألقاه في أتلانتا للترويج لقانون حقوق التصويت الجديد تمهيداً لإقراره فجر الأربعاء: "سعت العصابات ‏العنيفة في 6 يناير 2021، التي تم تمكينها وتشجيعها من قبل رئيس سابق مهزوم، للفوز من خلال ‏العنف بما خسره في صندوق الاقتراع لفرض إرادة الغوغاء ، لقلب انتخابات حرة ونزيهة، وللمرة الأولى ، ‏ولأول مرة فى التاريخ الأمريكى، لوقف التداول السلمي للسلطة. لقد فشلوا، لكن انتصار الديمقراطية لم ‏يكن مؤكدًا ولا مستقبل الديمقراطية".‏

وأضاف: "لهذا السبب نحن هنا اليوم للوقوف ضد القوى في أمريكا التي تقدر القوة على المبدأ ، والقوى ‏التي حاولت الانقلاب على الإرادة المعبر عنها قانونيًا للشعب الأمريكي من خلال بث الشك ، واختلاق ‏اتهامات بالاحتيال والسعي إلى سرقة انتخابات 2020 من الشعب"، وقال مؤكدا: "يريدون أن تسود ‏الفوضى. ونريد أن يحكم الناس ".‏

وجاء الخطاب في أعقاب خطاب بايدن في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 6 يناير الأسبوع الماضي، ‏وخطاب الثلاثاء هو أول حالة استخدم فيها الرئيس بايدن كلمة "انقلاب" لوصف الهجوم الذي وصفه بـ ‏‏"العصيان المسلح" الأسبوع الماضي.‏