اغلق القائمة

الأحد 2024-05-19

القاهره 11:06 م

ايفون نبيل

تفاصيل احتجاز إيفون نبيل على يد زوجها بعد استغاثتها عبر السوشيال ميديا.. صور

كتبت مريم بدر الدين
الخميس، 09 سبتمبر 2021 10:56 ص

شغلت إيفون نبيل الرأي العام منذ بثها فيديو مباشر عبر حسابها بموقع "فيس بوك"، تستغيث به من زوجها بعد احتجازه لها في شقته بمنطقة الزيتون فى القاهرة لوجود خلافات زوجية بينهما، وتعديه عليها باستمرار، وتهديدها.

وقالت إيفون في الفيديو: "دي أول مرة أعمل نوعية من الفيديوهات دي، ما كنتش حابه أطلع أقول الكلام دا، ولا أتكلم بالطريقة دي، لأني طول الوقت بديكم طاقة إيجابية، أنا حاليا محبوسة في بيتي، جوزي أخد مني اللاب توب والموبايل، وخبيت منه الموبايل دا علشان أعرف أطلع منه، غير إنه غير باسوردات معظم الصفحات".


ايفون نبيل 

 


 

وللتعرف على إيفون أكثر نجد أنها :

1- ولدت يوم 26 أغسطس 1983 أي أنها تبلغ من العمر 38 عاما

2- عملت صحفية فى مؤسسة الأهرام وفى مجلة الشباب

3- قامت بتأليف مسلسل حرمت يا بابا 2009 وحرمت يا بابا 2010 وسلطة بلدى

4- مقدمة برامج مثل برنامج إحنا وبرنامج ليفينج روم

5- شاركت بالتمثيل في عدة أعمال منها الوهم، ونور الصباح، واشتركت فى استاند آب الموسم الثانى.


 

 


 

 


 

وكانت سردت السيدة لـ"اليوم السابع" تفاصيل الواقعة كاملة، قائلة :"تزوجت منذ عدة سنوات وأنجبت طفلتين من زوجي، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي، لكن في الآونة الأخيرة زادت الخلافات بيننا، ووصلنا لطريق مسدود".

وأردفت الزوجة: "تعرضت للتهديد والإيذاء والتعدي من قبل زوجي، الذي حول حياتي لجحيم داخل شقتي في منطقة الزيتون بالقاهرة، لدرجة أنه منعني من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأخذ مني هواتفي المحمولة، إلا أنني نجحت في "دس" موبيل" استخدمته لاحقًا في نشر لايف سردت فيه حكايتي ومعانتي مع زوجي".


ايفون وزوجها 

 


 

 

وتابعت إيفون نبيل: "توجهت لقسم الزيتون وحررت ضده محضر سردت فيه كل ما تعرضت له من معاناة، وطالبت بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، ووجدت اهتمام كبير في القسم، حيث أحسنوا استقبالي واستمعوا لي جيدً، وكانوا حريصين على تقديم يد العون لي، وتسببوا في تهدئتي، فقد كنت متخوفة، لكن مقابلتهم واهتمامهم جعلتني أرتاح بعض الشيء، ومن ثم أتقدم لهم بالشكر على هذا الاهتمام والحرص المستمر على حقوق المواطنين والحفاظ عليها، وهذا ليس بجديد على شرطتنا".

 

وقالت: "بالطبع تركت المنزل لاستحالة العشرة بيني وزوجي بعد هذا الجحيم الذي كنت أعيش فيه، وأملي كبير في الحصول على حقي، وأن أتخلص من جحم الألم والحزن الذي أصابني بسبب سوء معاملته لي على مدار الفترة الماضية، وتعامله القاسي باستمرار، ومنعه لي من ممارسة حقوقي والحديث مع أحد أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".