السلطات الصحية الفرنسية تطمئن أن متحورة "مو" "يندر تسجيلها" فى البلاد

أعلنت وكالة الصحة العامة في فرنسا الجمعة أن متحورة كورونا الجديدة "مو" والتي رصِدت للمرة الأولى في كولومبيا بداية العام وسط ترجيح منظمة الصحة العالية مقاومتها اللقاحات، "يندر تسجيلها" في الوقت الحالي.

ولفتت إلى أن انتشارها "يبدو أنه لم يتسع حديثا" سواء في أوروبا أو فرنسا حيث ثبت "تراجعه في أغسطس" بعد "صعود طفيف" خلال يوليو ويونيو. إلا أن السلطات الصحية شددت على أنها ستواصل في الأسابيع المقبلة تتبع تطور مسار المتحورة "بعناية شديدة".

وفي نهاية أغسطس، نبهت منظمة الصحة أنه "ينبغي تعقب" المتحورة B.1.621 وفق المعجم العلمي. وحذرت بأن هذه المتحورة قائمة على تشوهات من شأنها تعزيز قدرتها على التصدي للقاحات، مشددة على وجوب البدء بتخصيص دراسات علمية إضافية لفهم طبيعتها بصورة أفضل.

تجدر الإشارة إلى أن المتحورة مو اكتشفت في كولومبيا في يناير. وباتت "تحت مراقبة لصيقة" ولكن يبدو أنه "يندر تسجيلها في فرنسا" حاليا، وفق المسؤولة في قسم الأمراض المعدية في وكالة الصحة العامة سيبيل برنار-ستوكلين أثناء إحاطة إعلامية أسبوعية.