مدير المدرسة العربية للسنيما: انضم لنا 35 ألف شاب ونستخدم الوسائل التكنولوجيا فى التدريس
أكدت الدكتورة منى الصبان، مدير المدرسة العربية للسنيما والتليفزيون، أن المدرسة تعد أول منصة على الإنترنت لتعليم أساسيات الفن السابع، موضحة أن المدرسة تعلم سينما وإخراج وتصوير ومونتاج وصوت، ثم يبدأ تنفيذ مشروع التخرج بعد دراسة تلك المواد.
وقالت مدير المدرسة العربية للسنيما والتليفزيون، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن المدرسة يخرج منها أفلام تحصل على جوائز في المسابقات، موضحة أن المدرسة ينضم لها شباب من كثير من المحافظات، وحتى وقت قريب انضم ما يقرب من 35 ألف شاب.
ولفتت مدير المدرسة العربية للسنيما والتليفزيون إلى أن الكورس داخل المدرسة يضم من 1500 إلى 2000 طالب يدرسون، و50% يشاركون في الامتحانات، موضحة أن أى فن يتم تدريسه ينقسم لجزئين جزء حرفة وجزء التكنيك والحرفية، لافتة إلى أن الموافقة على إنشاء المدرسة كان في يوليو 2001، ثم تم إنشاء المدرسة فى مايو 2002.
وتابعت مدير المدرسة العربية للسنيما والتليفزيون: "درست المناهج بطريقة مختلفة، حيث استخدم فى كل معلومة أدرسها الوسائل التكنولوجيا مثل المتعددة الصورة الثابتة والمتحركة والصوت ورسومات الكمبيوتر".
من جانبه قال عبد الله العفيفى، المدير الإدارى للمدرسة العربية للسنيما والتليفزيون، إن موقع المدرسة في الإنترنت يمكّن الطالب من أن يتصفح المناهج على المواقع الإلكترونية بشكل كامل.
وأضاف المدير الإدارى للمدرسة العربية للسنيما والتليفزيون، في تصريحات لبرنامج المواجهة، أن الطالب لا بد له من عمل اشتراك للموقع الخاص بالمدرسة على الإنترنت وهذا مجانا ويملأ البيانات، موضحا أن الموقع يشمل 15 ألف صفحة مكتوبة، و4 آلاف مقطع فيلم تشرح أجزاء من المنهج.
بدورها قالت لمياء أبو الفتوح، طالبة في المدرسة، إنها اكتشفت المدرسة وتعرفت عليها من خلال موقع المدرسة على الإنترنت، واشتركت في الموقع، حيث تدرس الإخراج ولديها شغف أن تكون مخرجة، موضحة أن المدرسة تعد مرجعا شاملا لأى دارس.