عقارات نجوم هوليوود.. منزل دى كابريو بـ8.5 مليون دولار
تعتبر تجارة شراء وبيع الشقق من أهم الأعمال التي يعتمد عليها نجوم هوليوود فى بناء ثرواتهم، فبينما يفضل البعض دخول مجال تصميم الملابس والأحذية مثل كاتي بيرى، وآخرين مجال مستحضرات التجميل مثل جسيكا البا، نجد أن العدد الأكبر من النجوم يفضلون خوض غمار التجارة فى سوق العقارات بعمليات البيع والشراء من أجل الحصول علي المكسب من فارق السعر.
ومن بين هؤلاء النجوم الممثل العالمي ماثيو بيري أحد أبطال مسلسل Friends، فبعد العديد من التخفيضات في الأسعار، باع أخيرًا شقته الفخمة مقابل 21.6 مليون دولار، ويمثل بيع المسكن، الذى يطلق عليه اسم "قصر فى السماء"، أغلى عملية بيع لشقة سكنية فى جنوب كاليفورنيا فى السنوات الست الماضية، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وتقع الشقة الرائعة بالطابق الأربعين بالكامل من مجمع Century Tower السكنى الشاهق، وتضم أربع غرف نوم وستة حمامات، كما تطل على مناظر لا مثيل لها للمدينة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن المسكن من غرفة المعيشة إلى الحمام، نجد فى كل شبر فيه مشهد يستحق المشاهدة، وتستخدم الأرضيات الخشبية كأساس لمعظم المسكن، باستثناء الحمام المجهز بشكل أساسى بالرخام والبلاط.
ويتميز المطبخ المذهل بطاولتين على هيئة جزيرة، ومساحة تخزين كبيرة، وأجواء أنيقة بشكل عام تعتبر مثالية للاسترخاء، كما يتميز بغرفة عرض سينمائى ضخمة، وهى الخاصة به فى البنتهاوس.
فيما قرر النجم العالمى ليوناردو دى كابريو، التخلص من مسكن يمتلكه على الساحل الشرقي، وذلك بعد أيام قليلة من حصوله على منزل جديد في لوس أنجلوس من نجمة Modern Family جيسي تايلر فيرجسون، حيث عرض الممثل البالغ من العمر 46 عامًا، منزلًا للعزاب فى "ويست فيلادج" وملاذًا صحيًا مقابل 8.5 مليون دولار، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
وتقع الشقة التي تبلغ مساحتها 3673 قدمًا مربعًا في مبنى Delos ، والذي تم وصفه بأنه أحد المباني الصحية الأولى في مدينة نيويورك، و"دى كابرو" هو أيضًا عضو فى مجلس إدارة Delos، الموصوف بأنه مؤسسة غير ربحية مكرسة لتعزيز العقارات ذات المميزات الصحية، ويضم مجلس الإدارة أيضا بيل جيتس، وجيف فينيك، وآخرين.
وتم تسمية المبنى بأنه أكثر المباني صحة في مدينة نيويورك، حيث يحتوي على 6 شقق فقط في مبنى تيرا كوتا المكون من ثمانية طوابق، والذي تم تشييده عام 1897 وهو أول مبنى معتمد من WELL في العالم، والشقة عبارة عن دور علوي بطابق كامل مع ثلاث غرف نوم وحمامين، مع أسقف بارتفاع 11 قدمًا ونوافذ بطول 42 قدمًا تطل على شارع.
ومن بين وسائل الراحة الرئيسية التي توفرها الشقة، صنابير مياه الاستحمام "الدش" التي تحتوى على "فيتامين سى" للمساعدة في التخلص من الكلور المتبقي وتعزيز صحة الجلد والشعر، والهواء والماء النقيين، والعلاج بالروائح داخل القنوات، والأرضيات العاكسة للحرارة الداعمة للوضع الأمثل من الطقس، بالإضافة إلى طلاء مضاد للميكروبات على أسطح الأبواب.
ويتميز المنزل أيضًا بتضمنه نظام إضاءة إيقاع يومى، وعازل حيوى للابتعاد عن الأصوات المزعجة، بالإضافة إلى نوافذ زجاجية ثلاثية الأبعاد.
أما المطربة العالمية أديل Adele، فقررت تخفيض سعر قصرها الضخم المكون من 13 غرفة نوم، وعاشت فيه بسبب غرامها به، بمقدار 750 ألف جنيه إسترلينى فى محاولة لجذب أحد المشترين ليصبح سعره حاليا 5.75 مليون جنيه إسترلينى، وهو بالأساس كان ملك لأميرة عثمانية، ويقال حسب التقارير إن "أديل" قررت البيع بسبب الأشباح التي تسكن القصر.
وانتقلت "أديل" إلى منزل West Sussex الفاخر فى عام 2012 بعد أن حققت ثروة من ألبومها 21، الذى حقق نجاحًا كبيرًا بما فى ذلك Someone l ike You و Rumor Has It.
وبعد ذلك انتقلت Adele إلى قصر آخر قريب، وتقضى الآن معظم وقتها فى بيفرلى هيلز لوس أنجلوس، ويقع القصر - المسمى Lock House - فى قرية بمنطقة هورشام، فى وست سوسيكس، بإنجلترا، والذى تم بناؤه فى عام 1900 وأعيد تصميمه فى الثلاثينيات، ويطل على متنزه ساوث داونز الوطنى.
ويضم المنزل الرئيسى مساحة ضخمة تبلغ 20 ألف قدم مربع تتكون من خمس غرف استقبال ومسبح داخلى و10 غرف نوم، فيما يوجد في الخارج ملاعب تنس، بالإضافة إلى مسبح خارجي، ومهبط طائرات هليكوبتر للسفر إلى المطارات أو رحلة سريعة إلى المدينة، كما يوجد أيضًا منزل ريفي منفصل من ثلاث غرف نوم يمكن استخدامه لإيواء الموظفين.
ومؤخرًا باع النجم العالمي مارك أنتوني قصره الخلاب فى مدينة ميامى بعد عرضه للبيع طيلة ثمانية أشهر سابقة، حدد فيها 27 مليون دولار مقابل بيعه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، حيث اضطر في النهاية لبيعه مقابل ما يزيد على 22 مليون دولار بقليل، وذلك حسب صحيفة وول ستريت جورنال التى كشفت عن إتمام الصفقة.
كما أفردت الصحيفة عدة صور أظهرت مدي جمال وروعة القصر الموجود في ميامى، والذى تبلغ مساحته 20.546 قدمًا مربعًا، وقالت الصحيفة، إن المغني اللاتيني اشترى القصر عام 2018 من هيلدا ماريا باكاردي، وريثة ثروة باكاردي، مقابل 19 مليون دولار، ما منحه ربحًا قويًا على المنزل، ببيعه مؤخراً، رغم عدم البيع بالسعر الذى حدده في البداية إلا أنه في النهاية حقق ربحاً مناسباً.