شوف جمال رمضان فى الأسمرات.. مديحة لـ"اليوم السابع": حياتى اتغيرت وعايشة فى نضافة وأمان.. بشتغل وبودى عيالى النادى.. علقت مع جيرانى زينة رمضان والفوانيس.. وسكان الحى كلهم واحد.. فيديو وصور

منة الله حمدى الأحد، 25 أبريل 2021 07:30 م

يأتي رمضان عادة حاملًا معه الخير والبركات يشعر به الفقير والغني، لا يوجد أحدًا وحيدًا حزينًا في هذا الشهر الكريم، لا تختلف عادات وتقاليد شهر الخير داخل أحياء مصر جميعها، القديم منها والجديد ومنهم حي الأسمرات الذى يشهد على حياة جديدة لعدد من أهالينا الذين كانوا فيما مضى من سكان العشوائيات، وأصبحوا من سكان الأسمرات.  "اليوم السابع " أجرى حوار مع السيدة مديحة أو كما ينادونها "أم مازن" احدى سكان حي الأسمرات، لتروى تفاصيل أيام وليالي مباركة من أجواء شهر كريم .

يأتي شهر رمضان هذا العام وتمر عليها السنة الرابعة في بيتها الجديد في حي الأسمرات، لقد تبدل الحال وأصبحت لها شقة غرفتين وصاله ومطبخ وحمام، بدلا من الغرفة التي كانت تعيش فيها بالدور الأرضي بالدويقة، تقول "أم مازن: " هنا أحسن كتير، نظافة، وأمان، وكل حاجة في متناول إيدينا، السوق جنبنا والسوبر ماركت في كل حاجة، استقبلنا رمضان السنة دي وعلقنا الزينة وجبنا الفوانيس والنور في العمارة والشارع.

تعمل مديحة في احدى الجمعيات الخيرية بحي الأسمرات على تدريب الشباب وإعادة تأهيلهم وتحسين سلوكهم للأفضل، كما أنها تعمل في تدريب السيدات وتعليمهن حرف جديدة لإقامة مشاريع صغيرة تعينهم علي الحياة، تقول مديحة "الشغل هنا ممتع بحس أني نعمل حاجة حلوة ومفيدة خاصة إني بشوف استجابة سريعة من الشباب ورغبة في تغير سلوكهم للأفضل، كمان في ستات كتير فتحوا مشروعات صغيرة في البيت ونجحوا فيها" .

تكمل "أم مازن " حديثها لـ"اليوم السابع" قائلة "أنا عملت هنا صداقات كتير من كل حتة، ماعندناش حد اسمه من الدويقة أو اسطبل عنتر و السيدة، كلنا من الأسمرات، كلنا بقينا حاجة واحده عملنا جروب علي الواتساب عشان نسأل علي بعض ولو حد محتاج حاجة يلاقينا كلنا معاه، إحنا هنعمل فطار جماعي، كل واحدة هتطبخ في بيتها ونتلم كلنا نفطر سوا، ورئيس الحى قال هيفتح لنا النادي وهيكون معانا، هتكون فرحة كبيرة ، وعيالنا هيتعرفوا علي بعض ويلعبوا ويفرحوا سوا.

 

تقول مديحة "عندى 3 أولاد كلهم في المدارس، وشاطرين بياخدوا الدروس تبع المدرسة والحصة بـ 10 جنيه، ده غير المستشفيات الحياة هنا جميلة عندنا نادى وعيالي اعضاء فيه وبيدوبوا كونغوفو، شايفة مستقبل عيالي في أمان.