مذيع بريطانى: الأميرة ديانا كانت ستشعر بالرعب من حجم الانقسام بين هارى ووليام
قال المذيع البريطانى، بيرس مورجان، إن الأميرة ديانا كانت ستشعر بالرعب من حجم الخلاف بين الأمير هارى والأمير وليام، لو كانت لاتزال على قيد الحياة حتى الآن، وأضاف أن الخلاف نما بين الأميرين البريطانيين بشكل أكبر بعد مقابلة هارى وميجان ماركل مع أوبرا وينفرى في 7 مارس الماضى.
وتحدث مورجان، إلى تاكر كارلسون، حول مقابلة ميجان وهارى المثيرة للجدل، والتي تسببت في النهاية في فقدان وظيفته، إذ غادر الصحفي والمقدم التلفزيونى "برنامج "جود مورنينج بريتن"، في 9 مارس، بعد أن قال "إنه لا يصدق رواية ميجان ماركل للأحداث، ووصفه بالعنصرية لقوله ذلك"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
بيرس مورجان
هارى ووليام فى طفولتهما فى الأميرة ديانا
وقال مورجان، إن أحد أكثر الأشياء حزنًا في مقابلة هارى وميجان مع أوبرا وينفرى، هو الضرر الذي سببته لرابطة الأخوة بين هارى ووليام، وتابع مورجان: "كنت أعرف الأميرة ديانا جيدًا، وأعتقد أنها كانت ستصاب بالرعب من الانقسام بين هاري وشقيقه".
الأميرة ديانا وهارى ووليام
من جهة أخرى، قالت الخبيرة الملكية كيت نيكول، إن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، قدمت الدعم إلى الأمير وليام دوق كامبريدج، فى أعقاب مقابلة ميجان ماركل والأمير هارى مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفرى.
وأضافت نيكول، كيت ميدلتون، 39 سنة، تتعاطف مع شعور زوجها "بالضيق والغضب" بعد أن وجه دوق ودوقة ساسكس ادعاءات مثيرة للجدل ضد العائلة المالكة في المقابلة التليفزيونية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت إن دوق كامبريدج يعتمد على زوجته أكثر بعد محادثاته الأولية مع الأمير هارى بعد المقابلة والتى "لم تسر على ما يرام"، وتابعت "ظلت كيت دائمًا وفية لوليام على الرغم من مدى قربها من هارى، ولاؤها لزوجها وعائلتها، على الرغم من أنها تحب السلام والهدوء، إلا أنها تتعاطف مع غضب ويليام".