اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 11:24 ص

أسرة الهاند ميد ببورسعيد

قصة كفاح أم بورسعيدية استمرت 40 عاما مع المشغولات اليدوية بصحبة أولادها.. فيديو وصور

بورسعيد - محمد عزام الإثنين، 29 مارس 2021 12:00 ص

بين متاعب الحياة ومعاناة بعض الأُسر، نرى إشراقة الشمس بنور الأمل تسّطُع من داخل هذه المآسى، لتُخرج لنا قصة كفاح بطولية صنعتها سيدة بورسعيدية بسواعد بناتها لتصنع لهُنَ طريقاً من الخير يساعدهن فى التغلب على المصاعب والظروف التى تواجههن، وتعبُر بهن إلى عش الزوجية، فى بداية جديدة وحياة سعيدة برعاية الأم سوسن حسين.

فى أحد أقدم أحياء محافظة بورسعيد، حى العرب، وداخل منزل بسيط، عاشت "سوسن مسعد حسين"، صاحبة الــ 70 عاما، وبناتها الأربعة "شيرين البالغة من العمر 45 عاما وحاصلة على ليسانس آداب، سماح - 39 سنة وحاصلة على معهد فنى تجارى، إيناس - 33 سنة والحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ورانيا توفيت بالفشل الكلوى منذ 5 أعوام عن عمر يناهز الــ 37 عاما"، وولدها عبد الرحمن البالغ من العمر 32 سنة، وحاصل على بكالوريوس تجارة، لتبدأ قصة كفاحها منذ ما يقرب من 40 عاماَ مع بداية احترافها للمشغولات اليدوية.

 

ومن جانبها قالت الأم سوسن، إنه تم تعيينها مدرسة أشغال بمديرية التضامن الاجتماعى، ولم تكن لديها إلا فكرة بسيطة عن المشغولات اليدوية، ولكنها طورت من نفسها بالحصول على مجلات خاصة بالهاند ميد، وتعلمت الكوروشية والإيتامين وهى الأشهر فى صناعة المفارش من تطريز وغيرها.

وأوضحت سوسن، أنها إلتحقت بالعديد من الدورات التدريبية التابعة لوزارة التضامن، وصنعت منتجات لأولادى والمنزل وطورت ذلك للبيع حتى أساعد زوجى فى متطلبات الحياة، وبدأت تعليم إبنتى الكبيرة وهى فى عمر 6 سنوات، وعليه قامت بتعليم بناتهن كلهن الكوروشية والتطريز، وتخصصت سماح فى الإيتامين، وشيرين فى الليسيه، وإيناس فى الخرز، موضحه أنها قامت بتجهيزهن من مفارش للأسرة وطرابيزات السفرة بالمشغولات اليدوية، وقمت بتجهيزهم، وعبد الرحمن من دخلنا المحدود.

وأكدت شيرين محمود طوبار، الإبنة الأكبر، أنها تعلمت فن الهاند ميد منذ 6 سنوات، وبدأت من التطريز والكانافا "طابلوه يتم تصنيعه يدويا"، وأنها تطورت فى هذه الحرفة وتخصصت فى صناعة الإكسسوارات اليدوية، وإستخدام خامات عديدة فى ذلك.

فيما أوضحت سماح، الإبنة الثانية، أن التسويق بدأ من الدخول فى معارض، ووصلن إلى درجة من الحرفية أن يحققوا رغبات الزبائن على حسب إحتياجاتهم، مشيرة إلى أنهم يقوموا بشراء الخامات من خارج محافظة بورسعيد لإنخفاض أسعارها، وأنها تخصصت فى صناعة الــ "إمجرومي" وهى المجسمات.

وتقدمت إيناس، أصغر البنات، بالشكر إلى والدتها التى زرعت فيهن الحس الفنى، وأن شغلها الشاغل العمل بفن الإكسسورات، وتقوم ببيعه داخل محل تابع لأختى التى توفيت، مضيفه أن المشغولات اليدوية لها زبون خاص بها يقدر المجهود المبذول فى المنتج، لأنها تزيد فى أسعارها عن مثلها من المنتجات المصنعة والشبيهة لها على حسب الخامات المستخدمة وأنواعها.

واستكملت إيناس، أنها تستخدم خامات من البيئة لتتدرب عليها قبل تقديمها للزبائن، وأنها تخصصت فى صناعة منتجات الخرز من فوانيس وميداليات وغيرها.

واختتمت الأم حوارها مع "اليوم السابع"، بتمنيها أن يتم تخصيص مشاريع صغيرة خاصة بالمشغولات اليدوية لتطوير هذه الحرف التى امتهنها بناتها، مؤكده أنها فخورة بهن وستستمر فى تقديم كل الدعم لهن بمشوار الهاند ميد فى بورسعيد.

 


تصنيع الاكسسوارات

 


اسرة الهاند ميد ببورسعيد

 


الابنه الاكبر في اسرة الهاند ميد

 


مفرش من المشغولات يدوية

 


الام تقدم احدي منتاجاتها

 


احدي المشغولات اليدوية

 


احدي منتجات الام

 


اسرة الهاند ميد ببورسعيد

 


سماح احدي محترفات الهاند ميد

 


علامة النصر من اسرة الهاند ميد

 


منزل اسرة الهاند ميد ببورسعيد

 


عدد من المنتجات للهاند ميد

 


جانب من التصنيع للاكسسوارات

 


جانب اخر لاحدي المشغولات اليدوية

 


مصنوعات يدوية