اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 12:05 م

تكليفات رئاسية لرصد احتياجات قاطنى قرى حياة كريمة

الحكومة: تكليفات رئاسية لرصد احتياجات قاطنى قرى "حياة كريمة" .. ‏تشكيل 317 لجنة تضم 10 آلاف مواطن بكل وحدة محلية وقروية بالمحافظات ..‏لتحديد الأولويات والمشاركة فى اختيار المشروعات ومتابعة تنفيذها

كتبت هند مختار الجمعة، 12 مارس 2021 11:37 ص

كشف المركز الاعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من  أنباء بشأن تنفيذ المشروع القومي لتطوير ‏القرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" دون تحقيق احتياجات قاطنيها، تواصل مع وزارة التنمية المحلية، ‏والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتنفيذ المشروع القومي لتطوير القرى ضمن المبادرة الرئاسية ‏‏"حياة كريمة" دون تحقيق احتياجات قاطنيها، مُشددةً على أن هناك تكليفات رئاسية واضحة بالحوار مع ‏مواطني القرى المستهدفة لرصد احتياجاتهم وتلبيتها، وتنفيذاً لهذه التكليفات تم إصدار الكتاب الدوري رقم ‏‏(31) لسنة 2021، المتضمن توجيه المحافظات لتشكيل لجان تشاركية بكل وحدة محلية قروية، حيث تم ‏تشكيل عدد 317 لجنة تضم في عضويتها أكثر من 10 آلاف مواطن، وتلعب هذه اللجان دوراً رئيسياً في ‏تحديد الاحتياجات والمشاركة في اختيار المشروعات ومتابعة تنفيذها، فضلاً عن أن المبادرة تتبنى نهجاً ‏شاملاً في تطوير القرى يتضمن كافة خدمات البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية بكل قرية مستهدفة‎.‎
 
وفي سياق متصل، تم إعداد توصيف للوضع الراهن والفجوات التنموية بشكل دقيق وشامل لكافة القطاعات ‏قبل وضع الخطة التنموية لكل مركز، اعتماداً على المسوح الميدانية والخرائط المحدثة وبالتنسيق مع الجهاز ‏المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتطبيق المعايير التخطيطية التي تضمن تلبية احتياجات كافة الفئات ‏بكل قطاع، وقد تم أخذ كافة الاحتياجات في الاعتبار، حيث تضمنت خطة كل مركز تغطية كافة القرى ‏الرئيسية والنجوع والتوابع بخدمة الصرف الصحي بنسبة 100%، كما شملت رفع مستوى جودة مياه ‏الشرب، وزيادة كفاءتها من خلال مد الخدمة للتجمعات المحرومة، وإحلال وتجديد الخطوط المتهالكة، مع ‏توسيع وزيادة طاقة وإنتاجية المحطات، بالإضافة إلى توصيل خدمات الغاز الطبيعي، ورفع كفاءة شبكات ‏الاتصالات، ورصف الطرق الرئيسية بالقرى والطرق الواصلة بين القرى وتمهيد وتثبيت الشوارع الداخلية ‏الصغيرة، إلى جانب رفع كفاءة خدمات الكهرباء والإنارة العامة، بالإضافة إلى تبطين الترع وإنشاء عدد كبير ‏من الكباري‎.‎
 
كما استجابت المبادرة لمطالب الريفيين المتعلقة بقطاعات الصحة والتعليم والخدمات الشبابية من خلال ‏تطوير كافة المنشآت الصحية بما تشمله من وحدات صحية ومستشفيات ومراكز صحية وفقاً لنموذج ‏التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن بناء وتوسعة العديد من المدارس بالقرى، لتقليل الكثافات ورفع كفاءة ‏مراكز الشباب، وإنشاء الملاعب والصالات الرياضية، هذا بالإضافة إلى  تحسين الخدمات الإجرائية ‏وتوفيرها في أماكن قريبة للمواطنين، من خلال إنشاء مجمع خدمات متكامل بكل وحدة قروية يتضمن مقر ‏الوحدة المحلية والمجلس المحلي ومكتب تموين ومكتب شهر عقاري ووحدة شئون اجتماعية ومركز ‏تكنولوجي مصغر، فضلاً عن أنه جارٍ دراسة إنشاء مجمعات الخدمات الزراعية ومجمعات للخدمات الأمنية ‏بكل وحدة قروية‎.‎
‎ ‎
وبشأن تدخلات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل، فقد تقرر حصر كافة الأراضي وتحديد الفرص ‏الاقتصادية والميزات النسبية الواعدة وإنشاء مجمعات حرفية وصناعية لتطويرها وخلق المزيد من فرص ‏العمل، فضلاً عن توجيه جهات الإقراض الميسر لضخ تمويلات ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية ‏الصغر، بخلاف إعطاء الأولوية للمقاولين المحليين ومنتجات الصناعة الوطنية في كافة مستلزمات ‏ومشروعات وتوريدات المبادرة، الأمر الذي يساهم في خلق طلب متزايد على فرص العمل في كافة ‏التخصصات، وفيما يتعلق بتدخلات الحماية الاجتماعية، تم حصر كافة المنازل المتهالكة للأسر الأولى ‏بالرعاية تمهيداً لرفع كفاءتها وإحلالها وتجديدها وفقاً لنماذج إنشائية مميزة، كما تتضمن المبادرة التوسع في ‏إنشاء وتجهيز مراكز التأهيل المتكاملة ومراكز رعاية الأسرة، حيث يعد برنامج تطوير القرى برنامج شامل ‏ومتكامل سيؤدي إلى تلبية احتياجات الريفيين في مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية‎.‎