اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 02:05 ص

جانب من الندوة

وكالة الفضاء الإماراتية: مسبار الأمل ذو أهداف علمية لإعادة إحياء أمجاد العرب

كتبت: إسراء أحمد فؤاد الإثنين، 08 فبراير 2021 11:25 ص

قال الدكتور الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي المدير العام لوكالة الفضاء الاماراتية، أن مشروع اطلاق مسبار الأمل، له اهداف علمية، موجهة بالدرحة الاولى الى منطقة العربية والشباب العربى.

وأضاف خلال ندوة علمية عربية خاصة عبر الإنترنت، أقامتها صباح اليوم، الاثنين، وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء والوكالة المصرية للفضاء، أن دولة الامارات والقيادة لها رؤية تقرأ المستقبل وتستعد له وتحاول خلق واقع جديد مبشر بنهضة علمية للمنطقة العربية، الفكرة كانت مهمة لاستكشاف المريخ وترجمت هذه الافكار الى واقع، لتحمل آمال وطموحات العرب وتحيي الامل لاعادة الامجاد العربية وتكون جسر حضور نحو غد افضل للمنطقة العربية.

 

وتابع "المشروع يخدم البشرية من خلال المهمة العلمية، وتم تشكيل فريق عمل بالتعاون مع بعض الجامعات العالمية ليكون المشروع منصة لتبادل الخبرات، وسار المشروع على مدى سنوات مراحل هامة وتحديات كبيرة، لكن تم اجتيازها بالتصميم والتخطيط، وآخرها كان تحدى جائحة "كوفيد "19، عند اطلاق المركبة فى صيف العام الماضى.

 

وتابع الاحبابى، أن المسبار حاليا قطع 7 أشهر ذهابا من الارض للمريخ، وغدا سيكون دخول المسبار لمداره الى المريخ".

 

وبحول ما يعد مرحلة دخول المريخ، قال المسئول الاماراتى، غدا بعد دخول المركبة الفضائية مساءَ بتوقيت الامارات، سيكون فترة لوضع المركبة فى مدارها، ثم الانتقال للمرحلة العلمية وهو جمع المعلومات، والمركبة تحمل اجهزة علمية لقياس المتغيرات على كوكب المريخ، لخلق صورة كاملة وواضحة لغلاف المريخ، وسيشارك اكثر من 200 مركز أبحاث .

 

ومن المنتظر أن يدخل مسبار الأمل الإماراتى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ عند الساعة 7:42 بتوقيت الإمارات من مساء يوم الثلاثاء التاسع من فبراير الحالي، وتتويجاً لجهود 7 سنوات من التحضيرات والاستعدادات التي أنجزها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ وتمهيداً للمرحلة الأخيرة من رحلته وهي المرحلة العلمية.

 

وقطع مسبار الأمل في الفضاء العميق رحلة بمتوسط سرعة يبلغ 121 ألف كيلو متر في الساعة، طوال نحو 7 أشهر، منذ انطلاقه من قاعدة تاناغاشيما الفضائية في اليابان في 20 يوليو 2020، نحو 493 مليون كيلومتر، ويبلغ وزن مسبار "الأمل" الآلي 1350 كيلوجراما، وهو بحجم سيارة رباعيّة الدفع تقريبا.

 

وأمس تزين برج خليفة في دبي باللون الأحمر استعداداً لدخول مسبار الأمل، أول مسبار عربي لاستكشاف الكواكب، مدار الالتقاط حول المريخ يوم الثلاثاء اللمقبل.

 

يأتي ذلك احتفاءً بنجاح المسبار في الوصول إلى هذه المرحلة من رحلته بين الأرض والمريخ بعد حوالي 7 أشهر من انطلاقه نحو الفضاء الخارجي، وتتويجاً للرحلة التاريخية لأول مهمة عربية إلى الفضاء العميق وصولاً إلى الكوكب الأحمر.

 

والمرحلة الأصعب تكمن فى ابطاء سرعة المسبار المنطلق في الفضاء بسرعة 121 ألف كيلومتر في الساعة إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة فقط، وذلك في خلال 27 دقيقة، وفي حال نجحت مهمة دخول مدار المريخ، فستكون الإمارات خامس دولة تصل إلى الكوكب على الإطلاق، في حدث يتزامن مع احتفالاتها بالذكرى الخمسين لولادتها هذا العام.