تعذيب وانتهاكات .. فضائح النظام التركى تتواصل ضد المعارضين

طالب النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، جولوستان كيليتش كوتش يغيت، البرلمان التركي، بالتحقيق في عمليات الخطف والاختفاء القسري، التي تزايدت مؤخرًا في تركيا، مذكرًا بواقعة المواطن جوكهان جونش الذي اختطف وتعرض للتعذيب . 

 

وأكد يغيت، أن أقوال " جونش " بعد إطلاق سراحه عن الذين اختطفوه، تذكر بحالات الاختطاف التي شهدتها تركيا في التسعينات ، مضيفا أن عدم التحقيق في أنشطة الاختطاف والتجسس التي تشكل أكثر من جريمة، مثل التهديدات والإهانات والحرمان من الحرية وإساءة استخدام المنصب، التي تم تحديدها في قانون العقوبات التركي، تظهر بوضوح أنه يتم التسامح مع الجرائم، حسبما ذكر موقع تركيا الآن. 

 

وقال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي: "ينبغي على المؤسسات الرسمية في تركيا أن تضمن إجراء تحقيق سريع وفعال مع قوات الأمن ووحدات المخابرات وجميع المسؤولين الحكوميين الآخرين الذين يُزعم تورطهم في حوادث اختطاف وتعذيب"، مشيرا الى أنه وفقًا لتقرير خاص بجمعية حقوق الإنسان، بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين تعرضوا للاختطاف نحو 220 مواطنًا في عام 2020. 

 

وبحسب التقرير ، إن تركيا  شهدت مقتل 22 سيدة، فيما تعرضت 9 سيدات للاغتصاب، خلال شهر يناير الماضى.