اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 12:12 م

الألمانية كريستين يانكوفسكى

يا بلدنا يا حلوة.. ألمانية تؤلف كتابا عن أم الدنيا: أسباب كتير تخليكم فخورين ببلدكم

تقرير أحمد إسماعيل الأحد، 07 فبراير 2021 11:45 ص

بحثت كثيرا عن كتب للأطفال لتعليم بناتى تراث بلدهم، وأن أنمى بداخلهم الانتماء إلى هذا التراث، خاصة وأن الثقافة المصرية غنية جدا، فلم أجد كتبا تضم محتوى قويا فقررت أن أؤلف كتاب "فسحتنا فى القاهرة".

روت كريستين يانكوفسكى، ألمانية وتعيش في القاهرة من 12 عاما ولديها ابنتان يحملان الجنسية المصرية والألمانية قصتها حول تأليف كتب الأطفال "فسحتنا فى القاهرة .

تقول كريستين، منذ ولادة بناتى وأنا أبذل كل جهدي لمشاركة حبي للكتب معهم، وخاصة أنه في ألمانيا هناك اهتمام كبير بأدب الطفل وغرز تراث بلده من الصغر داخله، فبدأت البحث عن كتب لتعليمهم شيئًا عن بلدهم الذي يعيشون فيه، لكن للأسف لم أجد أي كتب منها.

وتستطرد كريستين قائلة، أصبت بالإحباط الشديد لأن الثقافة المصرية غنية جدًا، وتساءلت عن سبب عدم وجود كتب للأطفال عن القاهرة؟.

من إحباطي هذا خطرت لي فكرة أن أكتب هذه الكتب، لقد بحثت عن رسام وعن شخص يمكنه العمل معى فى النسخة العربية، وفورا وجدت نفسي أجلس على مائدة طعامي وأخطط الرسومات الأولى للكتاب.

"فسحتنا في القاهرة" هو كتاب مصور تعليمي للأطفال عن القاهرة والحيوانات الأفريقية، كما أنه دليل سفر لكل من يحرص على معرفة المزيد عن أسرار المدينة الكبيرة الواقعة على نهر النيل.

وتابعت أنه بعد أن نشرنا الكتب فوجئنا بالنجاح الذى حققه، ولا تزال الكتب على قائمة مكتبة ديوان الأكثر مبيعًا، والأهالى يشكروننا جدا على كتبنا.

وفى ختام حديثها، وجهت كريستين رسالة إلى وزارة الثقافة المصرية مطالبة بضرورة الاهتمام بأدب الطفل والعمل على إيجاد محتوى قوى.

من جانبها قالت ريم شامل، إنها صديقة مقربة لكريستين وعقب عرض الفكرة عليها رحبت بها جدا وعملت على تطويرها من خلال عمل كتاب باللغة العربية عن كل محافظة، يرصد أهم المعالم الأثرية والثقافية بها وربطها بحروف اللغة العربية كنوع من التعليم غير التقليدي.

وتابعت ريم حديثها قائلة، أهم شيء بالنسبة لنا هو أن الأطفال المصريين يرتبطون بتراثهم وثقافتهم الرائعين، مصر بها كنوز كثيرة فلا داعي للبحث عن ثقافة قادمة من الخارج طوال الوقت.

لقد صنعنا كتبنا بشغف حقيقي وكنا نؤمن بها كثيرًا ونشعر بسعادة كبيرة عندما نرى الناس - وخاصة الأطفال - يقرأون كتبنا ويبتسمون.