عايشة زمن الهوانم.. نورهان بتصمم وتلبس إكسسوارات وفساتين باستايل الأربعينيات

كتبت- نورا طارق الأحد، 21 فبراير 2021 12:00 م

نشأت على نغمات الأغانى الكلاسيكية القديمة ومشاهدة أفلام الأبيض والأسود، التى تعود لفترة الأربعينيات والخمسينيات، فكانت تنجذب لفساتين الممثلات وإكسسوارتهن ومكياجهن، وكذلك تصفيفات شعرهن، وتمنت عندما تصبح شابة، أن ترتدى مثلهن ورغم تطور العصر واختلاف خطوط الموضة، لكنها أصرت أن تصمم ملابسها وإكسسواراتها على غرار الأربعينيات والخمسينيات وتحقق حلم طفولتها.

وتحدثت نورهان ربيع، البالغة من العمر، 23 عامًا، وحاصلة على ليسانس من كلية الآداب، قسم حضارة أوروبية، لـ"اليوم السابع"، عن شغفها بتصميم إكسسوارات وفساتين مستوحاة من الأربعينيات والخمسينيات، حيث قالت: "بدأت من 5 سنين أعمل إكسسوارات هاند ميد، بنفسى بسبب إنى ملقيتش ستايل سلاسل قديمة تليق مع أول فستان صممته من طراز قديم، فقررت أعمله  بنفسي ونشرت شغلى على صفحتى بموقع "فيس بوك"، عشان الناس اللي بتدور علي تصميمات زيها، والشغل عجب الناس، وده شجعنى استمر، وبدأت أطور من شغلى وأدخل منتجات جديدة بشتريها من بره مصر وحاجات قديمة وعرايس أنتيك ومنتجات من ديزني ستور و أزياء قديمة من شابوهات وجونتيات الخمسينات بجانب الإكسسوارات".

تابعت: "من سنة بس حققت اللي كنت بحلم بيه وفتحت الجاليري بتاعي وعملت جزءا منه لعرض منتجات بتاعتي وجزء تانى، للزباين تقدر تيجي تقعد وتتصور فيه، وجزء لحفله شاي إنجليزي، يعني ممكن مجموعة من الأصدقاء، يشربوا شاي ويتصوروا بشابو وجوانتي، وأنا اللى بصورهم وبصور شغلى بنفسى ".

عشقت نورهان كل ماهو قديم من ملابس وإكسسوارات، وهذا جعله تتجه لمجال تصميم الإكسسوارات والفساتين القديمة، حيث قالت: "اتجهت للمجال ده لأن من صغري وأنا عندي شغف تجاه ستايل الأميرات والفساتين والقصور القديمة، وكانت دايما بتلفت انتباهي".

مصادر تصميمات نورهان كثيرة، والتى أشارت إليها قائلة: "المراجع بتاعتى بتبقى صور وأفلام بتلهمني لتصميم حاجات كتير غير إني عشت فترة في ألمانيا، وكنت بحب أتفرج فيها على القصور القديمة".

منتجات نورهان القديمة المعروضة فى الجاليرى الخاص بها، أغلب زبائنها من الشباب الذين يشعرون بالحنين للزمن القديم، والذين دائمًا يثنون على فكرتها المستوحاة من فترة الأربعينات والخمسينات.

تتمنى نورهان تحقيق العديد من الأمنيات في المستقبل، والتى عبرت عنها قائلة: "نفسى المكان يكبر ويتعرف أكتر وأعمل جزء منه على طراز الكافيهات في الخمسينات".