اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 03:16 ص

طفل سورى يعيش فى مخيم

"ماعت" تطلق حملة إلكترونية لدعم ضحايا التدخل التركى فى شمال شرق سوريا

كتب محمد السيد الثلاثاء، 02 فبراير 2021 05:00 ص

أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان  حملة إلكترونية بعنوان "الشمال السوري ينزف" لدعم ضحايا الانتهاكات الناتجة عن التدخل التركي والفصائل الموالية لها في شمال شرق سوريا، خاصة بعدما أدى التوغل العسكري التركي إلى مقتل مئات المدنيين، فضلاً عن استهداف البنية التحتية المدنية الرئيسية، بما في ذلك محطات ضخ المياه والسدود ومحطات الطاقة وحقول النفط الأمر الذي دفع ما يقرب من 300000 سوريًا للنزوح بسبب أعمال العنف.

يأتي ذلك انطلاقا من دور المجتمع المدني في النهوض بأوضاع حقوق الإنسان والدفاع عن ضحايا الانتهاكات التي ترتكبها الحكومات ضد الشعوب.

وقالت مؤسسة ماعت ، منذ بداية التدخل العسكري التركي في شمال شرق سوريا في أغسطس 2016 شنت الحكومة التركية 3 عمليات عسكرية على المنطقة مخلفًة احتلالاً لمساحات واسعة من الأراضي السورية في مخالفة إعلان عدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشئون الداخلية للدول والذي تم اعتماده طبقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/103، وكذلك بالمخالفة للمادة الثانية الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة والتي تنص على عدم التدخل الخارجي في شئون الدولة أي كان نوعه.

وأضافت "ماعت" أنه خلال هذه الفترة نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي في حق السكان الأصليين، بهدف التغيير الديموغرافي للمنطقة من أجل توطين الفصائل المسلحة المتشددة وعائلاتهم على حساب المواطنين المدنيين، فيما نفذت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا أكثر من 604 حالة قتل خارج إطار القانون بالمخالفة للمادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في حين انخفض أعداد الأقلية الإيزيدية من 35000 مواطن إلى 1500 مواطن وذلك بفعل عمليات التطهير العرقي التي تقوم بها الفصائل المسلحة بمناطق تمركزهم في شمال سوريا.