اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 04:27 ص

بوريس جونسون وأوروسلا فون دير لاين - رئيسة المفوضية الأوروبية

الجارديان: "لقاح كورونا" أول الخلافات بين بريطانيا وأوروبا بعد "بريكست"

كتبت رباب فتحى الثلاثاء، 02 فبراير 2021 07:12 م

لم يمر سوى شهر على انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، ولكن سرعان ما دبت الخلافات بينهما، وهذه المرة ليس بسبب صفقة "بريكست"، وإنما بسبب لقاح فيروس كورونا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن برنامج التطعيم في المملكة المتحدة كان له بداية قوية لأنه ساوم على حساب "السلامة والفعالية".

قالت وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، التي تولت قيادة الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي في عام 2019، إنها تتحمل مسئولية قضاء بعض الوقت لضمان نجاح برنامج التطعيم الشامل للاتحاد. واتهم الاتحاد الأوروبى بالتأخر فى توفير اللقاحات لدول التكتل.

وفي مواجهة الانتقادات الشديدة، بما في ذلك من سلفها، جان كلود يونكر، قالت فون دير لاين إنها ملتزمة بدورها ويجب أن يحكم عليها في نهاية ولايتها في عام 2024.

وبسؤالها عن المملكة المتحدة، قالت أورسولا: "بدأت بعض الدول في التطعيم قبل أوروبا بقليل، هذا صحيح. لكنهم لجأوا إلى إجراءات ترخيص التسويق الطارئة خلال 24 ساعة".

وقالت، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية إن المفوضية والدول الأعضاء اتفقوا على عدم التسرع على حساب متطلبات السلامة والفعالية المرتبطة بترخيص اللقاح. وأكدت أنه كان لابد من أخذ الوقت لتحليل البيانات، والتي تستغرق بأقل تقدير من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وأضافت "لذا، نعم، تأخرت أوروبا، لكنه كان القرار الصحيح. أذكرك أن اللقاح هو حقن مادة بيولوجية فعالة في الجسم السليم. نحن نتحدث عن التطعيم الشامل هنا، إنها مسئولية هائلة" .

وأوضحت الصحيفة أن في وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية فى المملكة المتحدة (MHRA) أعطت الضوء الأخضر للقاحات من فايزر-بينوتيك في 2 ديسمبر وأكسفورد-أسترازينكا في 30 ديسمبر من خلال موافقة مؤقتة طارئة على دفعات محددة ، وهو نهج متاح أيضًا لأعضاء الاتحاد الأوروبي.

وقررت حكومات الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون، مع ذلك، السعي للحصول على إذن معًا من خلال وكالة الأدوية الأوروبية(EMA) ، التي لا تستطيع اتخاذ خيار المسار السريع. تمت الموافقة على لقاح فايزر في 21 ديسمبر وحصلت أسترازينكا على الموافقة يوم الجمعة الماضي.

وسط انتقادات حول وقت الموافقة ، قالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية المملكة المتحدة إنها "قامت بتقييم البيانات بدقة في أقصر وقت ممكن، دون المساومة على دقة مراجعتنا.