اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-20

القاهره 08:01 م

الراحل اميرو نجم الدراويش الاسبق

زى النهاردة..ذكرى رحيل الجناح الطائر "أميرو " نجم الدراويش فى العهد الذهبى

كتبت لبنى عبد الله
الأربعاء، 17 فبراير 2021 12:51 م

تمر اليوم الاربعاء ذكرى رحيل أميرو نجم الاسماعيلى الاسبق الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم من عام 2008 ، ولا احد يستطيع أن ينسى ” أميرو عثمان درويش” الذى ولد فى 28 ديسمبر عام 1936 بمحافظة الإسماعيلية، من عائلة رياضية فى المقام الأول ، فوالده درويش عثمان كان واحداً من أبرز نجوم الإسماعيلي فى فترة الخمسينيات ، وشقيقه مصطفى درويش كان لاعبا فى الإسماعيلى والطيران، بالإضافة لتألق احدى شقيقاته فى لعبة تنس الطاولة بالإسماعيلية قبل مرحلة التهجير .

فى موسم 55/56 كانت بداية الراحل اميرو مع الدراويش عندما انضم لصفوف الناشئين الذى ظل يتدرج به حتى صعد للفريق الأول موسم 57/58 حيث لعب أولى مبارياته الرسمية مع الإسماعيلى أمام الاتحاد السكندرى وفاز عليه بهدفين مقابل هدف واحرز اميرو هدف الاسماعيلى الاول .

وعلى الرغم من هبوط الإسماعيلى لدورى القسم الثانى فى موسم 57/58 ، إلا أن الرباعى الشاب رضا و شحته و العربي واميرو ، كان لهم الدور الأبرز فى صعود النادى لدورى الأضواء و الشهرة موسم 62/63 ، والذى بسببهم اطلق الناقد الراحل “نجيب المستكاوى” على الإسماعيلى “فرقة رضا للفنون الكروية” و “فرقة رضا للفنون الشحتيه” .

البطولات التى حققها أميرو مع الدراويش :

استطاع الجناح الطائر “أميرو” أن يحقق مع الإسماعيلى بطولة الدورى العام موسم 66/67 والتى احرز خلالها العديد من الاهداف ابرزها هدفين أمام الترسانة و السكة الحديد كما توج ايضا مع الدراويش ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى موسم 69/70 ، و التى حصل فيها على لقب ثالث هداف للبطولة برصيد 4 أهداف فى خمس مباريات فقط شارك فيها ، حيث احرز ثلاثة اهداف فى مرمى الاتحاد الليبى ، واحرز هدف امام نادى “جورماهيا” الكينى .

وبعد مشوار طويل مع الكره  اعتزل الراحل أميرو فى السبعينات ولكنه لم يستطع الابتعاد عن المستطيل الاخضر حيث عمل مدربا لفرق الناشئين بالاسماعيلي و إضافة لتوليه التدريب لأندية بالدورى السعودي و الاماراتي و الليبي ، كما قام بتدريب الفريق الاول للدراويش منذ عام 85 وحتى 87 واستطاع ان يقوده لنهائي كأس مصر و قبل النهائي لبطولة افريقيا ابطال الكئوس .

و لم يكن الراحل أميرو نجما عاديا بل كان واحداً ممن بنوا اسم هذا النادي العريق سواء كان لاعبا أو مدربا ، ففى أحدى المرات القليلة التى ذهب فيها لتدريب أحد الفرق السعودية ، قام باقناع إدارة النادى فى ذلك الوقت بطلى المدرجات باللون الأصفر والأزرق ، الذى يشتهر به لاعبى الدراويش.