اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:10 ص

مصطفى عبد الرازق

مذكرات مسافر .. تعرف على أشهر مؤلفات الشيخ مصطفى عبد الرازق

كتب محمد عبد الرحمن الإثنين، 27 ديسمبر 2021 09:00 م

تمر اليوم الذكرى الـ76 على تولى الشيخ مصطفى عبد الرازق مشيخة الجامع الأزهر، وهو مفكر وأديب مصري، وعالم بأصول الدين والفقه الإسلامى شغل منصب شيخ الجامع الأزهر الشريف، ويعتبر مجدد للفلسفة الإسلامية فى العصر الحديث، وصاحب أول تاريخ لها بالعربي.
 
وقدم الشيخ الراحل عدد من الكتب الفكرية والفلسفية، بجانب مذكراته، ومن أشهر كتبه:
 

تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية

 
يعد "التمهيد" كتابًا فى المنهج بالدرجة الأولى: منهج الشيخ مصطفى عبد الرازق فى دراسة تاريخ الفلسفة الإسلامية، حيث قدم فيه تصورًا خاصًّا بنشأة الفكر الفلسفى فى الإسلام بعد أن كان يدرَس قبل ذلك على نحو يميل إلى النظر الغربى لقد أراد الشيخ بمحاولته هذه أن يثبّت فى الأذهان أهمية الدرس الفلسفى وضرورته فى جهود النهضة المعاصرة، يكتسب قيمة تاريخية ومذهبية كبرى بين الكتب التى أُلِّفتْ فى مجال الفلسفة الإسلامية خلال القرن العشرين، حيث يختلفُ عنها جميعًا فلى موضوعاتهِ ونتائجه.
 

فيلسوف العرب والمعلم الثانى

 
يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بأعلام الفلاسفة العرب وتصحيح الفهم الخاطئ الذى لدى الناس عن الفلسفة وموضوعاتها حيث اعتبروها مرادفًا للكلام الغامض والأقاويل المبهمة على الرغم من كونها دعامة قوية للتفكير ومقوم هام من مقومات الثقافة. يبدأ الكتاب بالتعريف بفيلسوف العرب والمسلمين: "الكندي" وهو أول من ترجم ونقل العلوم الفلسفية من اليونانية إلى العربية، كما كان له إنتاجه الفكرى والفلسفى الخاص الذى استقاه من اطلاعاته المُوسعة فى شتى علوم عصره. كذلك نتعرف سريعًا على الفيلسوف الكبير "الفارابي".
 

الدين والوحى والإسلام

 
الكتاب حول ثلاثة موضوعات رئيسية الأول: حول حقيقة الدين بشكل عام، بدءًا من تحديد الدين وبيان أصله فى نظر الباحثين الغربيين مارًا بالتعريفات المختلفة للدين عندهم ونقدها وانتهاء بإقراره حيرة العلماء فى الكشف عن دلالة محددة أو تعريف نهائى للدين، أما القسم الثانى من هذه الدراسة الممتعة فقد تناول فيه عرضًا لمفهوم الدين فى الإسلام بدءًا من تعريفه لغة واصطلاحًا، مقدمًا أهم الدلالات الشرعية لكلمة "دين" وانتهاء بمفهوم الدين عبر القرآن الكريم.
 

مذكرات مسافر

 
ودّع شيخُ الأزهر مصطفى عبد الرازق باريس التى أقام فيها سنوات، ودون خلالها يوميات وانطباعات عن الحياة الفرنسية. لا شك أن أفكار هذا الشيخ المتنور امتداد لأفكار زوار باريس منذ القرن التاسع عشر. لكنه استطاع، بما امتاز به من نظرة منفتحة على الآخر محتفية بالاختلاف، أن يبزّ كثيراً من أعلام عصره وأقرانه الأزهريين خصوصاً، فليس فى يومياته هذه أى تحيّز أو تحزب أو مغالاة فى الانتماء للذات، وإنما لقاء بمختلف الجنسيات والأديان، وموقف ينمّ على اعتدال يضيء مواقف المغايرين له. فى باريس تعلم الفرنسية، وحضر دروس دوركهايم فى الاجتماع، ودرس الآداب وتاريخيها. وفى مدينة ليون حضر دروس جوبلو فى تاريخ الفلسفة. وتولى تدريس اللغة العربية فى كلية ليون، واشتغل مع إدوارد لامبير فى تدريس أصول الشريعة الإسلامية.