اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 05:49 م

لقاح فايزر

"فايزر": نرجّح فعالية علاجنا ضد "أوميكرون".. وبدء تصنيع لقاح جديد للسلالة

أ ش أ الإثنين، 29 نوفمبر 2021 10:10 م

توقّع، ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة العقاقير الطبية الأمريكية "فايزر" أن يكون العلاج المضاد لفيروس "كورونا" الذي بدأت الشركة في تصنيعه، فعالا ضد سلالة "أوميكرون" الجديدة، موضحا أن شركته بدأت كذلك بالعمل على تصنيع لقاح جديد مضاد لتلك السلالة.

وقال بورلا - في تصريحات لشبكة "سي.إن.بي.سي" الإخبارية الأمريكية، اليوم الإثنين-: "الأخبار الجيدة فيما يتعلق باللقاح، أنه صُمم مع أخذ ذلك في الاعتبار، إنه صُمم مع حقيقة أن معظم الطفرات ستأتي خلال" موجات ارتفاع أعداد الإصابات، و"هذا يمنحني مستوى عاليا جدا من الثقة في أن.. علاجنا الفموي لن يتأثر بذلك الفيروس".

 

وقدمت "فايزر"، في وقت سابق من الشهر، طلبا لهيئة الأغذية والدواء الأمريكية للحصول على ترخيص بالاستخدام الطارئ للعقار الجديد، الذي يحمل اسم "باكسلوفيد"، والذي أكدت الشركة أن التجارب السريرية على المرضى فوق 18 عاما من العمر أثبتت فعاليته في خفض احتمالات الحاجة لدخول المستشفى وكذلك احتمالات الوفاة بنسبة 89 % بعد تناوله لثلاثة أيام مع أحد العقاقير شائعة الاستخدام ضد فيروس "إتش.آي .في" المسبب لمرض الإيدز.

 

بينما حذّرت منظمة الصحة العالمية - في ورقية بحثية فنية نشرتها أمس، من كون "أوميكرون"، الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب أفريقيا - يمثل خطرا عالميا "عاليا للغاية" مع احتمالات كبيرة لانتشاره بشكل أوسع.

 

وقالت المنظمة إن المتحور الجديد يضم أكثر من 30 طفرة على البروتين الشائك الذي يدخل من خلاله الفيروس إلى خلايا الإنسان. ولدى بعض تلك الطفرات قدرة أعلى على الانتقال ومقاومة الأجسام المضادة.

 

وقال الرئيس التنفيذي لفايزر "لا أعتقد أن النتيجة ستكون أن اللقاحات لا تحمي" ضد "أوميكرون"، مضيفا: "أعتقد أن النتيجة، التي لم نعرفها بعد، قد تكون أنها تجمي بشكل أقل"، مشيرا إلى أن شركته بدأت بالفعل على تصنيع لقاح جديد إذا اقتضت الحاجة لتوفيره، حيث بدأت، الجمعة الماضي، الخطوة الأولى لتطوير ذلك اللقاح، وهي توفير أول نموذج للحمض النووي للمتحور الجديد.

 

وأضاف "أوضحنا عدة مرات أننا سنكطون قادرين على توفير لقاح خلال أقل من 100 يوم"، مؤكدا أن "فايزر" كانت قادرة على تطوير لقاحات مضادة لمتوري "بيتا" و"دلتا" بشكل سريع، لكنها لم تُستخدم في نهاية المطاف نظرا لفعالية النسخة الأولى من اللقاح ضد المتحورين، على حد قوله.