اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 11:10 م

البحيرة ممتلئة بكرات الثلج

الآلاف من كرات الثلج المتجمدة تغطى سطح بحيرة كندية فى ظاهرة نادرة.. صور

كتب إيهاب محمد الجمعة، 26 نوفمبر 2021 03:52 م

وثقت عدسات الكاميرات لحظة مذهلة تشكلت فيها آلاف من الكرات المتجمدة داخل بحيرة مانيتوبا، فى كندا، حيث تحول سطح المياه إلى طبقة وعرة من الكرات المجمدة التى تشبه الصخور أو الأحجار المرصوفة بالحصى.

 

ويجعل النمط النادر البحيرة وكأنها شاطئ جليدى عملاق يمتد على مد البصر، والتقطت الصور من قبل رجل أعمال محلى يمتلك شركة تجديف على الشاطئ الشرقى للبحيرة، على بعد حوالى 150 ميلاً من مدينه وينيبيج، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

 

وأوضح ملتقط الصور، أن الجليد كان بسمك كبير وصلب، مما يجعل السطح خشنًا، فى اللقطات تظهر المنطقة المجاورة لمنحدرات الحجر الجليدى المغطاة بالكرات، والتى تراوحت من كرة الجولف إلى حجم كرة القدم.

 

ويبدو أن نمط الجليد يمتد لأميال وأميال بجوار المنحدرات بينما يواصل هوفباور السير عبره، ويعتبر تكوين الجليد بهذا الشكل ظاهرة نادرة تحدث عندما تتشكل بلورات الجليد أو الجليد الفاصل في المياه المضطربة التي تقل قليلاً عن الصفر.

 

ويشار إلى أنه فى واقعة أخرى، وثقت الكاميرات لحظات هبوط طائرة مدنية عملاقة على مدرج كان عبارة عن جليد في قارة أنتاركتيكا، وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن منتجعا فاخر في أنتاركتيكا استأجر طائرة شحن من طراز "إيرباص إيه 340" لجلب إمدادات خاصة بالمنتجع.

 

وتستغرق الرحلة التي انطلقت من مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا أكثر من 5 ساعات، قطعت خلالها الطائرة نحو 4500 كيلومتر، وهبطت الطائرة، على مدرج من الجليد في أنتاركتيكا في عملية بالغة الصعوبة، لكنها تمت بنجاح.

 

ويصنف المدرج في منتجع Wolf Fang من النوع "سي"، مما يعني أن الطيارين المتمرسين يمكنهم القيام بهذه المهمة بسبب الظروف الصعبة التي تحيط بعملية الهبوط، واستخدمت معدات متطورة في حفر حدود مدرج المطار حتى يتمكن الطيار من تحديد مساره، كما جرى تفقد المدرج عبر مركبة مخصصة قبل الهبوط.

 

ويبلغ السمك الجليدي في المنطقة، الذي يسمى "الجليد الأزرق" بأكثر من 1.5 كيلو متر، ويمكنه تحمل هبوط طائرة ضخمة من طراز "إيه 340" بكل حمولتها، دن أي مشكلة، لكن المشكلة ليست هنا، إذ إن الطيار واجه مشكلة أشد خطورة وهي الانعكاس الهائل نظرا للجليد الذي يغطي الأرض، لذلك كان من الضروري ارتداء نظارات تساعد في وقاية العينين من الفرق الشاسع بين داخل قمرة القيادة ومحيط الطائرة، بحسب ما يقول الطيار.


كرات الثلج تغطى البحيرة

 


الثلج يشبه الصخور

 


كرات الثلج تغطى سطح البحيرة