فرنسا تشدد الإجراءات على حدودها مع ألمانيا وبلجيكا لمواجهة الموجة الجديدة من كورونا
فرضت فرنسا ضوابط جديدة على حدودها مع ألمانيا وبلجيكا لمواجهة "الموجة الجديدة" لفيروس كورونا، بعد ارتفاع عدد الإصابات.
ووفقا لـ"فرانس 24" فقد رحب السكان على الحدود الفرنسية بهذا الإجراء، إلا أنه تضمن الكثير من الاستثناءات، حيث إنه لا ينطبق على الأشخاص المقيمين على مسافة لا تتخطى 30 كلم من الحدود، ولا يشمل من يزور فرنسا لأقل من 24 ساعة متتالية، كما أنه يستثني سائقي شاحنات النقل البري إن كان عبورهم الحدود يندرج ضمن نشاطهم.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة التعليم الفرنسية بدء تطبيق إلزامية وضع الكمامات فى كل مدارس المرحلة الابتدائية بسائر أنحاء البلاد اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك بقرار يهدف للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقالت الوزارة في بيان - حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية- إنه اعتبارا من اليوم تنتقل 61 مقاطعة بالبلاد إلى المستوى الثاني من البروتوكول الصحي مع عودة وضع الكمامات من قبل كل طلبة المرحلة الابتدائية، بعدما كان هذا الإجراء محصورا حتى أمس الأحد، بالمقاطعات التي تسجل مستويات مرتفعة من إصابات كورونا.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت في سبتمبر الماضي انتهاء العمل بإلزامية وضع الكمامات في مدارس المرحلة الابتدائية في المناطق التي تسجل مستويات منخفضة من العدوى بفيروس كورونا.
يذكر أن وزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران" قد أعلن الأربعاء الماضي أن فرنسا في بداية موجة خامسة من تفشي وباء كورونا، موضحا أن عدة دول مجاورة تمر فعلا بموجة خامسة من وباء كوفيد وما تشهده فرنسا بالفعل يشبه بداية موجة خامسة، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس يتسارع.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للصحة الفرنسية سجلت 496ر12 إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغ العدد الإجمالي للإصابات 7 ملايين و287 ألفا و645، فيما بلغ مجموع الوفيات 118 ألفا و154