بدء تشغيل مشروع التغويز اللاهوائي بقرية قلهانة بالفيوم بعد تعثره
وجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بتذليل كافة العقبات وتيسير الإجراءات بشان مشروع التغويز اللاهوائي بقرية قلهانة بمركز إطسا، بما يسهم في تشغيل المشروع بكامل طاقته، ويوفر المشروع طاقة كهربائية صديقة للبيئة، ويضمن التخلص الآمن للمخلفات، وإنتاج الكربون الحيوى الذى يعتبر من أحسن المخصبات الزراعية، كما أنه يحد من انتشار الأمراض المعدية الناتجة عن تراكم المخلفات والبعوض ، ويمنع الحرق العشوائى للمخلفات وما ينتج عنه من تلوث للهواء وانتشار للغازات الملوثة، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب فى المناطق الريفية.
وقال الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم والمتحدث الرسمي للمحافظة ، إن مشروع التغويز اللاهوائي بقرية قلهانة مشروعاً رائداً يتم لأول مرة فى مصر، حيث أنه يقوم بتحويل القمامة والمخلفات الزراعية إلى طاقة كهربائية وسماد عضوي ويتم استخدام الغاز المتولد فى تشغيل مولد الكهرباء ويتم ربط الكهرباء المنتجة على شبكة الكهرباء ،كما تعمل الوحدة على انتاج الكربون الحيوى الذى يعتبر من أحسن المخصبات الزراعية ، حيث انه يحول حوالى من 25 ٪إلى 30 ٪ من مدخلات النظام إلى كربون حيوى، مشيرةً إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع على نطاق أوسع فى باقى محافظات الجمهورية نظراً لكونه مشروع صغير لايستلزم إستثمارات كبيرة
ولفت التوني ، إلى أن المشروع يقوم بإنتاج 100 كيلو وات /ساعة من الطاقة الكهربائية من 100 كيلو /ساعة من المخلفات ، كما يهدف إلى توفير تكنولوجيا صديقة للبيئة تضمن التخلص من المخلفات بشكل آمن ، ويستخدم نظام تكنولوجيا متطور ذو عائد إقتصادى يضمن الإستدامة ، كما انه يحد من انتشار الأمراض المعدية الناتجة عن تراكم المخلفات والبعوض ، ويمنع الحرق العشوائى للمخلفات وما ينتج عنه من تلوث للهواء وأنتشار للغازات الملوثة ، ويوفر أيضاً فرص عمل للشباب فى المناطق الريفية .
وأشار معاون المحافظ ان فكرة التغويز اللاهوائى عملية لا تحرق المخلفات الصلبة مباشرة بل تقوم بتكسير الجزيئات مع الحرارة وفصلها فى غياب الهواء وبعد ذلك يعاد تكوينها لتشكيل الغازات وهى خليط من غازات الهيدروجين وأول اكسيد الكربون وبعض غازات الميثان والإيثيلين وثانى أكسيد الكربون ،والكربون الحيوى .
لافتا إلي أن المحافظة تعمل على تذليل العقبات أمام المشروعات الخدمية والتنموية بما يعود بالنفع على المواطنين، لافتاً إلى أنه تم اختيار المكان وتخصيص الأرض بالتنسيق مع وزارة البيئة، والتي تبلغ مساحتها 7قيراط وتم توصيل كافة المرافق والانتهاء من المصنع وتشغيله