اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 03:48 ص

التغير المناخى -أرشيفية

الطقس السيئ أبرز الظواهر.. دراسة: التغير المناخى أثر على 85% من سكان العالم

كتبت ريم عبد الحميد الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 03:25 م

كشفت دراسة حديثة، أن التغير المناخى قد أثر على 85% من سكان العالم، الذين شهدوا موجات من الطقس السيئ بسبب هذا التغير.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الدراسة التى نشرت نتائجها فى دورية "ناتشر" للتغير المناخى، استخدمت آلة تعلم لتحليل ورسم خريطة لأكثر من 100 ألف دراسة للأحداث التى يمكن ربطها بالاحتباس العالمى، وقارن الباحثون بتحليل بيانات راسخة عن التحولات فى درجات الحرارة وهطول الأمطار، والتى تسبب فيها استخدام الوقود الأحفورى ومصادر أخرى للانبعاثات الكربونية.

 

هذه النتائج المجمعة، والتى ركزت على أحداث مثل فشل المحاصيل والفيضانات وموجات الحرارة، سمحت للعلماء بإقامة صلة قوية بين تصاعد الطقس القاسى والأنشطة البشرية، وخلصوا إلى أن الاحتباس الحرارى قد أثر على 80% من مساحة اليابسة فى العالم.

 

وقال المؤلف الرئيسى للدراسة ماكس كالاهان، الباحث فى معهد مركاتور للبحوث حول المشاع العالمى وتغيير المناخ فى ألمانيا: "لدينا الآن قاعدة أدلة ضخمة توثق كيف تؤثر تغير المناخ على مجتمعاتنا وأنظمتنا البيئية".

 

وتقول واشنطن بوست، إن الدراسة تقدم أرقاما صعبة لدعم التجارب التى عاشها الناس فى مدينة نيويورك وفى جنوب السودان، وقال كالاهان إن تغير المناخ مرئي وملاحظ فى كل مكان تقريبا فى العالم.

 

وتأتى النتائج فى ظل ضغوط هائلة لجعل البلاد تلتزم بأهداف أكثر طموحا فى المناخ قبل قمة الأمم المتحدة فى جلاسكو باسكتلندا التى تعقد الشهر المقبل، ويظهر البحث أن التعهدات القائمة تضع الكوكب على مسار ما يصل إلى 2.7 درجة مئوية أعلى بنهاية القرن، وهو مستوى من التدفئة سيؤدى إلى نقص حاد فى المياه والغذاء وكوارث قاتلة من الطقس وانهيار كارثى فى النظام البيئى.

 

ولم تعلن بعض الدول صاحبة أكبر الانبعاثات بعد بشكل رسمى التزاما بهدف خفض الانبعاثات فى 2030، ويشعر النشطاء بالقلق من أن أزمة الطاقة الناشئة التى تشهد ارتفاعا فى الأسعار وانقطاعا فى الكهرباء، ستعرض للخطر جهود دفع الاقتصادات النامية إلى التخلص التدريجى من الوقود الملوث.