العالم هذا الصباح..الزهور تزين المكان وكأنه حفلات زفاف صيفية في أسبوع الموضة بباريس..الجليد الصيني سباحة وسياحة...العوم تحت الصفر فى احتفالات السنة القمرية الجديدة..21 امرأة تقلدن أهم المناصب السياسية في العالم

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية صباح اليوم الخميس، جاء على رأسها، الجليد الصينى سباحة وسياحة...العوم تحت الصفر في احتفالات السنة القمرية الجديدة ، وفي مشهد رومانسي  الزهور تزين المكان وكأنه حفلات زفاف صيفية في أسبوع الموضة بباريس

 وإليكم التفاصيل....

الجليد الصينى سباحة وسياحة...العوم تحت الصفر فى احتفالات السنة القمرية الجديد

تشهد الصين انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة وهطول كثيف للثلوج مما ادى إلى تجمد مياه الأنهار فى مدينة هاربيين شرقى الصين، وتزامنا مع احتفالات السنة القمرية الجديدة يحتفل الصينين بممارسة الرياضات الشتوية وعلى رأسها السباحة الجليدة كأحد مظاهر احتفالات العام الجديد إضافة على كونها ركن من أركان السياحة فى الصين وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء الصين.

وانخفضت درجة الحرارة فى موجة الثلوج الأخيرة التي هطلت على المنطقة إلى 22℃ تحت الصفر، لكن ذلك لم يمنع محبي الغطس في المياه المتجمدة من التمتع بالسباحة. حيث قام العديد من محبي الغطس في المياه المتجمدة بكسر الجليد في حديقة نانهو بمدينة تشانغتشون والتمتع بالسباحة في المياه الباردة، مامثل مشهدا فريدا خلال فصل الشتاء.

في مشهد رومانسي بديع ، كشفت دار الأزياء الفرنسية شانيل عن مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2021 ، حيث انتشرت الزهور في كل مكان فيما يشبه حفلات الزفاف الصيفية ، بالإضافة إلى الفيونكات الكبيرة والمصابيح الملونة ، وكراسي الضيوف الأنيقة، فقد حازت المساحات الخضراء أيضا على اهتمام منظمى العرض.

المساحات الخضراء والزهور عكست بالتأكيد إحساس الصيف الخالى من الهموم والاكتئاب ، حيث الحيوية والنشاط الذي لا يضاهي وجوده أى فصل آخر، لكنها أيضا منحت إحساسا حول المجموعة الجديدة التى فاجئت بها الدار المشاركين بتلك التصميمات الرائعة والأولوان المبهجة .

أرادت فيرجين فيفارد ، المديرة الإبداعية لدار الأزياء الفرنسية شانيل ، أن تستحضر هذا الجو الجميل وسط أجواء تشبه الاحتفالات العائلية، حيث قالت تعليقا على الحفل " أنا أحب التجمعات العائلية الكبيرة ، عندما تجتمع الأجيال،  هذه الروح موجودة في شانيل اليوم لأن شانيل مثل العائلة."

مع النظرة الأولى على المجموعة الجديدة ستجد أن الدار الفرنسية الشهيرة وجدت الإلهام في العصور القديمة ، لتعيده مرة أخره إلى مقدمة الموضة في العشرينيات، لذلك تجد اللمسة الكلاسيكية قد سيطرت على العرض بدرجة كبيرة .

عكست المجموعة بأكملها إحساسا بالحماس والحرية والرفرفة التي نربطها بالرقص في الهواء الطلق في أيام الصيف. بالإضافة إلى بدلات التويد الكلاسيكية ، والتي تم إضفاء الجمال عليها من خلال التفاصيل مثل الخرز المثبت يدويًا في تطريز دقيق وتطبيقات زهرية منسوجة من العديد من اللآلئ والحلي الصغيرة .

ارتدت العارضات فساتين من الدانتيل والشيفون ، بالإضافة إلى الموديلات المخصبة بالكشكشة و الترتر والفيونكات الكبيرة ،والأكتاف البارزة والياقات الصارمة.

نساء يحكمن العالم.. 21 امرأة تقلدن أهم المناصب السياسية