اطمن على نفسك.. هل توجد اختبارات لتشخيص مرض الفصام؟

كتبت فاطمة خليل
السبت، 05 سبتمبر 2020 04:00 م

الفصام هو نوع من الأمراض النفسية ويُعرف أيضاَ باسم "الذهان" وهو مرض عقلي لا يستطيع فيه الشخص معرفة ما هو حقيقي مما هو متخيل في بعض الأحيان ، يفقد الأشخاص المصابون بأمراض ذهانية الاتصال بالواقع، حيث قد يبدو العالم وكأنه خليط من الأفكار والصور والأصوات المربكة التي لا وجود لها في الحقيقة، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على هل توجد اختبارات لتشخيص مرض الفصام؟

اختبارات تشخيص مرض الفصام
 

وفقاً لكلايفند كلينيك في حالة ظهور أعراض الفصام على المصاب وأبرزها:

-رؤية أو سماع أو الشعور أو شم أشياء غير حقيقية (تسمى الهلوسة).

-امتلاك معتقدات غريبة لا تستند إلى حقائق (تسمى المعتقدات أو الأوهام الخاطئة).

-التفكير بطريقة مشوشة.

سيقوم الطبيب بإجراء التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني.

وعلى الرغم من عدم وجود اختبارات معملية لتشخيص مرض انفصام الشخصية على وجه التحديد، فقد يستخدم الطبيب اختبارات تشخيصية متنوعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو اختبارات الدم - لاستبعاد المرض الجسدي كسبب لأعراضك.

إذا لم يجد الطبيب سببًا جسديًا للأعراض، فقد يحيل الشخص إلى طبيب نفسي.

 يستخدم الأطباء النفسيون وعلماء النفس أدوات مقابلة وتقييم مصممة خصيصًا لتقييم شخص مصاب بالفصام يعتمد الطبيب أو المعالج في تشخيصه على تقرير الشخص بالأعراض وملاحظته لموقف وسلوك الشخص.

يحدد الطبيب أو المعالج بعد ذلك ما إذا كانت أعراض الشخص تشير إلى اضطراب معين كما هو موضح في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) ، والذي تنشره جمعية الطب النفسي الأمريكية وهو الكتاب المرجعي القياسي للأمراض العقلية المعترف بها .

 ووفقًا لـ DSM-5 ، يتم تشخيص مرض انفصام الشخصية إذا كان لدى الشخص عرضان أساسيان أو أكثر، يجب أن يكون أحدهما هلوسة أو أوهام أو كلام غير منظم لمدة شهر على الأقل والأعراض الأساسية الأخرى هي الفوضى العارمة وتضاؤل ​​التعبير العاطفي.

 تتضمن معايير DSM-5 الأخرى لتشخيص مرض انفصام الشخصية ما يلي:

-كان مستوى العمل أو العلاقات بين الأفراد أو الرعاية الذاتية أقل بكثير مما كان عليه قبل بدء الأعراض.

-علامات اضطراب استمرت 6 أشهر على الأقل.

-تم استبعاد الاضطراب الفصامي العاطفي والاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب المصحوب بأعراض ذهانية.

-لا ينتج الاضطراب عن تعاطي المخدرات أو عن حالة طبية أخرى.