أستاذ علوم سياسية يؤكد خطورة دخول تركيا فى صراع أذربيجان وأرمينيا على الأمن الروسى
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ علوم سياسية بموسكو، إن الصراع بين أذربيجان وأرمينيا يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي وتأزم كثيرا بعد عام 1992، ولم يتوصل الطرفان إلى حل سياسي لتهدئة الأزمة.
وأضاف الدكتور عمار قناة، خلال لقائه عبر سكايب مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تريد التهدئة ولا تريد أن تكون طرفا في هذا الصراع، خاصة أن الدور الروسي هو الدور الفعال للعلاقات التي تربط روسيا مع أذربيجان، وأرمينيا، وروسيا تقف بين الطرفين على مسافة واحدة، لافتاً إلى دخول العامل الأجنبي وهو الطرف التركي لهذا الصراع، يشكل خطورة لمنظومة الأمن الروسية، وستكون هناك جلسة لمجلس الأمن لحل هذه الأزمة.
وأكد أستاذ علوم سياسية، أن الحدود معقدة جدا بين أذربيجان وأرمينيا، وكان هناك الإطار الدولي ولم يستطيعوا التوصل لحلول بينهما
وفى وقت سابق ذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن مسؤولين عسكريين كبارا من تركيا موجودون في أذربيجان لتوجيه العمليات العسكرية. ودعا باشينيان المجتمع الدولي إلى إدانة عدوان أذربيجان وتركيا، قائلا إن وجود الشعب الأرميني مهدد.
وأضاف أن الأجواء ليست مناسبة لإجراء محادثات مع أذربيجان، بينما العمليات العسكرية دائرة في ناجورنو قرة باغ.