عبدالحليم قنديل يوضح جهود الدولة فى دعم العمالة الغير منتظمة
وعلق على تعامل المصريين مع الشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية، وكذلك رسائل التحريض والتظاهر ضد الدولة، قائلا، إن كراهية اختيار الإخوان ووجودهم فى الصورة هي السبب الجوهرى فى فشل كل هذه المقالات، التى يسمونها على سبيل التدليل بالثورات، موضحا أن الصور المصنوعة التى تقوم بصناعتها الجماعة الإرهابية ذات الطابع الفيديوهاتى الأقرب إلى مظاهرات الـ"تيك توك" ما هو إلا تعبير عن بؤس التواصل مع الشارع والمصريين.
وأشار الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل إلى أن خروج الإخوان من الحكم ثم السياسة المصرية هو خروج نهائي، وأن جوهر ما جرى للإخوان، أن كل ادعاء ادعوه سقط، منه ادعاء الشعبية التى استنفذت فى الفترة من نهايات 2011 إلى 30 يونيو 2013، بعد ذلك حدث خفض مريع لهذه الشعبية لعد تحول الإخوان إلى الدعشنة والإرهاب المباشر.