اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 06:20 م

أوجينيو مونتالى

أوجينيو مونتالى علم نفسه وحصد نوبل وحصل على مقعد دائم بمجلس الشيوخ

كتب أحمد منصور السبت، 12 سبتمبر 2020 10:00 م

أوجينيو مونتالى، شاعر إيطالى ومترجم وصحفى، حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1975م، كما حصل الشهادات الفخرية من ميلان، وكامبريدج، وروما، وتم إعطائه مقعدًا مدى الحياة فى مجلس الشيوخ الإيطالى، وتمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 12 سبتمبر من عام 1981م.

لم يتعلم أوجينى وفى المدرسة، لرفضه أن يعمل فى نفس مجال والده فى تجارة المواد الكيمائية، ويقول عن عائلته "كانت عائلتنا كبيرة، فقد كان أخى يعمل، وحصلت أختى الوحيدة على التعليم الجامعى، أما أنا فلم أمتلك تلك الفرص، ففى العديد من العائلات، هناك بعض الترتيبات غير المنصوصة التى تقول أن مهمة رفع اسم العائلة غير منوطة بأصغر أفرادها".

كما وصف ابنة شقيقة أوجينيو الشاعرة بيانكا مونتالى، فى كتابها "سجل العائلة" الصادر عام 1986، صفات العائلة الشائعة كـ "الحياء، والتوتر، والإيجاز فى الكلام، وروح الفكاهة الخاصة، والميل إلى إظهار أسوأ مافى الأمور".

اختار مونتالى أن يعمل محاسبا وكان ذلك عام 1915م، ولكنه سرعان ما ترك ذلك واتجه إلى ما تميل إليه نفسه، ليلاحق عشقه الأدبى، مما جعله يتردد على مكتبات المدينة لتعليم نفسه ذاتيًا، وحرص على حضور محاضرات شقيقته الفلسفية، إلى جانب دراسته لعدة لغات الأجنبية.

عمل مونتالى فى  المجال الصحفى كمحرر للموسيقى ومراسلا فيما بعد، وكان من ضمن تغطيته تكليفه بالذهاب إلى فلسطين لمتابعة تحركات البابا بولس السادس، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية الثانى والستون بعد المائتان "1963 ــ 1978"، دعى باسم "بابا الإصلاح" و"بابا الحوار" و"بابا المصالحة" و"البابا الرحالة" و"بابا المجمع".

 

كتب مونتالى العديد من الأعمال الأدبية منها  4 مقتطفات أدبية من القصائد الغنائية القصيرة، بعض الترجمات الشعرية، إلى جانب ترجمات للكتب النثرية، والنقد الأدبى، وتم جمع أعماله الصحفية فى مجلد "بعيدًا عن الوطن" عام 1969م، وقد كان "العاصفة وأشياء أخرى" 1956 آخر أعماله الشعرية.