العالم هذا الصباح.. نشطاء المناخ يتظاهرون أمام البرلمان البريطاني بالغسالات.. افتتاح أول حمام سباحة حرارى فى مدينة "كورنوال" بتكلفة 1.8 مليون جنيه استرلينى.. تحويل الزجاجات البلاستيكية إلى مواد بناء فى ميانمار

وكالات الجمعة، 11 سبتمبر 2020 09:18 ص

جنان فى جنان.. مظاهرات نشطاء المناخ بالغسالة شكل تانى خالص

حين أراد نشطاء مكافحة التغير المناخى الإعراب عن غضبهم بالتظاهر بالغسالات والمنظفات ملوحين بالجنيه الإسترلينى أمام البرلمان البريطانى مطالبين الحكومة أن تقطع الشركات تعهدات جديدة بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى.

جاء المحتجون بحركات بهلوانية تعلوها البسمة، مرتدين ألوانا مبهجة، حاملين أدوات النظافة بجوار الغسالات ملوحين بعملة بلادهم بعد غسلها، معلقين الجنيه الاسترينى فى الهواء الطلق

وفي بيان صدر في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة، قال متحدث باسم الحركة: "نحن نعيش حالة طوارئ على نطاق غير مسبوق والصحف التي استهدفناها لا تعكس حجم وإلحاح ما يجري لكوكبنا."

وتابع المتحدث قائلا: "لأي مؤسسة أعمال صغيرة تعطل عملها بفعل ما حصل هذا الصباح نقول: "نحن آسفون. نأمل بأن تبدو أفعالنا متناسبة مع خطورة الأزمة التي نواجهها وأن يكون هذا اليوم من التشويش على العمل قد دق ناقوس الخطر بنجاح بشأن التشويش الأعظم القادم.

يقول المحتجون إنهم يريدون "إبراز تناقض الحكومة البريطانية التي تصر على أنها رائدة عالميا في مكافحة الانهيار المناخي بينما تضخ أموالا هائلة في التنقيب عن الوقود الحفري".

من جانبها قالت شرطة لندن إنها اعتقلت خمسة رجال وثلاث نساء للاشتباه في إلحاق إضرار عامة.

 

 

حمام سباحة بنكهة البحر.. افتتاح أول "ساونا عائمة" بالعالم فى بريطانيا

افتتح مؤخراً أول حمام سباحة حرارى فى مدينة "كورنوال" في بريطانيا، حيث يمكن للزوار الاستحمام في المياه المالحة الطبيعية التي تبلغ درجة حرارة 35 درجة مئوية.

ويعد "ليدو الجيوحرارى" الجديد سمة من سمات الصيحات العالمية الفريدة فى حمامات السباحة، حيث تبلغ  قيمته 1.8 مليون جنيه إسترليني، حسب ما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية.

ومن المتوقع أن يكون تجمع الطاقة الحرارية الأرضية الجديد بمثابة واجهة عرض لإمدادات الحرارة الجوفية منخفضة الكربون.

وتعد تجربة البحيرات الجوفية المدهشة في أيسلندا مشكلة حقيقية للبريطانيين في الوقت الحالي، حيث يتعين عليهم الحجر الصحي لمدة تصل إلى 14 يومًا عند وصولهم إلى البلاد، لكونها ميزة جديدة لبركة اليوبيل في الهواء الطلق في Penzance وتحتوى على مياه مالحة طبيعية يتم تسخينها إلى درجة حرارة 35 درجة مئوية.

 

 

اللى بيته من بلاستيك ممكن يعيش فى ميانمار.. تحويل الزجاجات لمواد بناء

فى ظل تصاعد التحذيرات العالمية من خطورة ما يتعرض له كوكب الأرض من أزمات بيئية ومناخية وانتشار مصادر التلوث براً وبحراً وجواً، وعدم كفاية الجهود الرسمية لمواجهتها .

فلا يخلو أى منزل من الزجاجات البلاستيكية الفارغة من المياه أو المشروبات الغازية، وبدلًا من إلقائها فى سلة المهملات، قرر بعض الرهبان البوذيين تعظيم الاستفادة منها فى ميانمار وإعادة استخدامها فى البناء بدلا من تلوث البيئة بها .

وأبرزت وكالة رويترز للأنباء صورا، لتنظيف الرهبان وتجهيز الزجاجات البلاستيكية الفارغة لعمل حائط من الزجاجات بدلا من الطوب وكنوع من إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية الفارغة بدلا من تلويث البيئة بها.