عقاب للسلوك السيئ و إلتزام بقواعد النظافة.. مدارس فرنسا تستقبل العام الدراسى
فتحت المدارس الفرنسية أبوابها، لاستقبال الطلاب بعد شهور من الإغلاق خوفا من تفشى فيروس كورونا، وذلك وفق إجراءات احترازية مشددة.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الطلاب إلى مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد -19) مع عودة المدارس.
وقال في مقطع فيديو مصور من حديقة قصر الإليزيه ونشر على موقع التواصل الإجتماعي (إنستجرام) اليوم الثلاثاء، الطلاب الفرنسيين الذين يستعدون للعودة إلى مقاعد المدارس على احترام الإجراءات الاحترازية، لمجابهة (كوفيد -19) موضحا أنها عودة استثنائية إلى المدرسة لأن الفيروس لا يزال موجودا.
وقال: "أنا أعول عليكم كثيرا اعتبارا من اليوم، لتطبيق هذه الإجراءات وارتداء قناع الوجه واتباع كافة الإجراءات الأخرى وكافة نصائح أساتذتكم".
وأقرت وزارة التعليم ، عددا من الإرشادات السلوكية الجديدة، في الوقت الذي قالت فيه إنه يجب على المدارس أن تحدد بوضوح عواقب السلوك السيئ، لا سيما فيما يتعلق بقيود الحركة الجديدة وقواعد النظافة.
وكانت وكالة الصحة الوطنية الفرنسية قد أبلغت عن 4771 إصابة جديدة الخميس الماضي وأكثر من 18 ألف حالة جديدة خلال الأسبوع الماضي - وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أبريل الماضي.
يذكر أن المخاوف بين المعلمين وأولياء الأمور في فرنسا تتزايد من أن المدارس لن تكون قادرة على منع انتشار الفيروس لدى الأطفال في الفصول الدراسية، وطلبت نقابة معلمين بارزة من الحكومة هذا الأسبوع تأجيل بدء العام الدراسي.
إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا
توجيهات إرشادية حول كورونا من المعلمة للطلاب فى أول أيام العام الدراسى
مدارس فرنسا تستقبل طلابها فى أول أيام العام الدراسى
إجراءات احترازية مشددة
لوحات إرشادية توضح كيفية التباعد الاجتماعى
لوحات إرشادية
ارتداء الكمامة للمعلمة داخل الفصل الدراسى إجبارى
المعلمة داخل الفصل فى أول أيام العام الدراسى
التباعد الاجتماعى للطلاب داخل الفصل الدراسى
الالتزام بالكمامات
ارتداء الكمامة داخل الفصل الدراسى
الالتزام بالنظافة داخل الفصل
التزام التلاميذ بارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة إجبارى فى الفصل الدراسى
عودة المدارس بعد أغلقت جراء وباء فيروس كورونا
استلام الطلاب لوجباتهم الغذائية
وجبات غذائية معدة للطلاب
الحفاظ على النظافة وسلامة الأغذية أهم أسلحة مواجهة كورونا
عودة استثنائية إلى المدرسة لأن الفيروس لا يزال موجودا
اصطفاف الطلاب استعدادا لدخول الفصول