اغلق القائمة

الأحد 2024-05-12

القاهره 08:14 م

فيديو وصور.. عاش يا وحش.. لقاء حصرى مع الأول على الجمهورية.. أحمد ابن بنى سويف: فوجئت بإعلان النتيجة.. ولم أحتفل بعيد ميلادى أمس بسبب التوتر.. والطب هدفى.. والده: درست له اللغة العربية وباقى المواد دروس خصوصية

بنى سويف - أيمن لطفى - هانى فتحى الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 02:52 م

"اليوم السابع" داخل منزل الأول على الجمهورية علمى علوم في بنى سويف.. أحمد السيد: لم أتوقع  المركز الأول.. والدته: توقعت المركز الأول ووفرنا له الجو المناسب.ز والده: دعوات جدته وسهرها معه أيقونة التفوق 

 
 
 
 
فرحة عارمة وزغاريد داخل منزل الأول على الجمهورية علمى علوم بقرية زاوية النازية التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف.
 

 
 
المشهد داخل المنزل: توافد الأقارب والجيران وتعالى الزغاريد لتهنئة الطالب أحمد السيد السيد برعى الحاصل على مجموع 410 درجة وحصوله على المركز الأول علمى علوم.
 
 
وبسعادة تحدث الطالب أحمد السيد برعى الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية لـ"اليوم السابع"، وقال: لم أتوقع المركز الأول على مستوى الجمهورية، وفوجئت بذكر الدكتور طارق شوقى اسمى كأول اسم فى الأوائل.
 

 
 
وقال أحمد إنه الابن الأكبر لوالده الذى يعمل مدرس لغة عربية بمدرسة الثانوية التجارية بمدينة سمسطا، مشيرا إلى أن لديه شقيقه نادر فى الصف الثانى الثانوى، ومحمد فى الصف الأول الابتدائي والدته مدرسة لغة عربية بمدرسة زاوية النازية الابتدائية.
 
وأضاف أحمد أنه كان يحلم بالالتحاق بكلية الطب جامعة بنى سويف، وأنه يحلم بأن يكون طبيب عيون أو مخ وأعصاب. 
 

 
 
وذكر أحمد السيد أنه لم يكن يحسب مذاكرته بالكم والكيف، مشيرا إلى أنه كان يذاكر نحو 7 ساعات قبل جائحة كورونا، ومع توقف الدروس الخصوصية ارتفعت أعداد الساعات إلى نحو 14 ساعة يوميا.
 
واستطرد أحمد أنه ختم القرآن الكريم من الصف الثانى الإعدادى، مشيرا إلى أنه كان يقسم ساعات  المذاكرة على مدار اليوم.
 

 
وأكد أحمد السيد أنه سيفكر فى موضوع المنح الدراسية مع أسرته، وأنه سيفاضل بين المنحة وبين جامعة بنى سويف، خاصة أنه لا يرغب فى الاغتراب ويفضل الجلوس داخل منزلة.
 
من جانبه قال السيد برعى مدرس لغة عربية بمدرسة سمسطا الثانوية التجارية، وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة، أنه وفر كل سبل الراحة المادية والنفسية لابنه، مشيرا إلى أن أحمد أخذ الدروس الخصوصية فى كل المواد الدراسية ماعدا اللغة العربية "كنت أدرسها أنا له".
 

 
 
وأضاف والد أحمد أن جدته هى سر تفوقه ونجاحة، فكانت تجلس بجواره طوال الليل تدعى له بعد كل صلاة، وكانت تتابع مذاكرته وتقدم الطعام له على الرغم من كونها عجوز فى العقد الثامن من عمرها.
 
وذكرت والدة أحمد وتعمل مدرسة لغة عربية: كنت متوقعة تفوق أحمد وحصوله على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية وكنت متوقعة المركز الاول وكنت احلم بهذا اليوم منذ مولده.
 

 
 
وقالت شقيقه نادر الطالب فى الصف الثاني الثانوي: علاقتى بشقيقى كانت جيدة جدا وكنت أساعده وأقوم بكل احتياجات المنزل، وأعتبر أحمد الآن مثلى الأعلى فى التعليم وتفوقة ساعدنى على الأمل فى التفوق والحصول على المركز الأول فى العام بعد القادم إن شاء الله.
 
وجاءت أسماء أوائل الثانوية العامة 2020 على النحو التالى ، فى شعبة علمى علوم أحمد السيد برعى 410 بنى سويف وأحمد عبد الناصر 410 أسيوط وأحمد هشام عبد الباسط أسيوط وتسليم أحمد منفلوط أسيوط وجورج يسرى شحاتة منازل أسيوط وجورج إسحاق عوض رمضان نصحى فهمى الدقهلية وروان أحمد شبرا القاهرة وشهد محمد شديد القليوبية وصلاح الدين موسى كامل البحيرة ومريم محمود أحمد إسماعيل الغربية وياسمين أسامة رجب سوهاج.
 

 
 
وفى علمى رياضة عمر محمد عبد السميع القليوبية وعمر وائل يحى القاهرة وأحمد السعيد القعقاع الدقهلية، واحمد يسرى النقرتى البحيرة وأشرف احمد أبو عريضة الغربية وأمل ياسر محمد القاهرة وجورج الهامى بشاى القاهرة وسهيلة أيمن عبد الحكيم عبد الغنى المنوفية وعبد العاطى سلطان عيسى رحاب الغربية وكريم محمد سعد النزهة القاهرة ومحمد أحمد فوزى محمد محمد الدقهلية ومحمد خالد فؤاد عيسوى القليوبية ويحيى محمد فرغل.
 
 وفى الشعبة الأدبية علا أحمد سعد إبراهيم المركز الأول منفردة القليوبية وحبيبة محمود محمد عبدالله القاهرة وريموندة أيمن عوض الله القاهرة وشاهيناز أحمد عبد الله القليوبية وإسماعيل أيمن أسيوط وآلاء حمدى عبد المطلب القاهرة وآية تامر شوقى إبراهيم القاهرة وجومانا محمد الزغبى القاهرة ورغدة محمد بيومى الإسكندرية وريهام عماد محمد حسن الشرقية وسهيلة أحمد حسانين القاهرة وعمر صلاح الدين القاهرة وندا يوسف السيد الإسماعيلية.
 

 
وفى مدارس المكفوفين سامية محمد عبد الرحمن عبد القادر الجيزة، وفى مدارس الدمج التعليمى الزهراء عبدالله احمد عبدالله سوهاج، وفى مدارس المتفوقين محمد يسرى عبداالله الصادق برج العرب الإسكندرية.