اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 10:51 ص

الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة

"القومى للطفولة" يتسلم طفل الإسماعيلية ضحية التعذيب لايداعه فى دار رعاية

كتب وليد عبد السلام السبت، 29 أغسطس 2020 05:01 م

تسلم المجلس القومي للطفولة والأمومة ن طفل الإسماعيلية تمهيدا لإيداعه فى إحدى دور الرعاية الأمنة ، بعدما تعرض للضرب والتعذيب على يدم زوج الأم ، الأمر الذى تسبب فى اصابة الطفل بإصابات بالغة .
 
وقالت الدكتورة سحر السنباطي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن خط نجدة الطفل قام بتقديم كافة أوجه الدعم القانوني والنفسي للطفل بعد تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، حيث تم ندب أخصائي نفسي وأخر اجتماعي من اللجنة الفرعية لحماية الطفولة بمركز ومدينة التل الكبير لتقديم الدعم النفسي للطفل وإجراء دراسة حالة مفصلة لتحديد احتياجاته وذلك بحضور مشرف خط نجدة الطفل بالمركز الرئيسي، كما تم الانتهاء من عرضه على الطب الشرعي، وإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية المناسبة لحالته بالقاهرة.
 
وأشارت "السنباطي" إلي أن نيابة التل الكبير الجزئية ، باشرت تحقيقاتها في المحضر رقم 2980 لسنة 2020  جنح التل الكبير بناء علي شكوي احدي السيدات من جيران أسرة الطفل ، والتي تفيد بتعرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات للتعذيب والضرب المبرح من قبل الأم و زوجها، لافتة إلي أنهم دائمين التعدى علي الطفل بالضرب واحداث ما به من إصابات وأنها قامت باصطحاب الطفل الى مستشفي التل الكبير ومستشفى الإسماعيلية الجامعي لتلقي العلاج . 
 
وأكدت "السنباطى" أن هذه الواقعة المشينة تخالف كافة القوانين والأعراف وتعد انتهاك بالغ بحق الطفل لافتة إلى أن منظومة حماية الطفل الوطنية تعمل من أجل توفير سبل الدعم و رفع الخطر عن الأطفال،  وناشدت المواطنين بسرعة الإبلاغ عن أي انتهاك أو عنف يتعرض له الطفل من خلال آلية الإبلاغ التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة وذلك على رقم الخط الساخن خط نجدة الطفل 16000 أو من خلال رقم الواتس اب 01102121600.
 
ووجهت سحر السنباطي ، الشكر للنيابة العامة على سرعة استجابتها في التدخل السريع والتحقيق لإنفاذ حقوق الطفل الواردة بقانون الطفل المصري والمواثيق الدولية،  كما أثنت على التعاون المثمر والدائم بين النيابة العامة والمجلس القومي للطفولة والأمومة في إنقاذ وحماية الأطفال المعرضين للخطر، كما توجهت بالشكر أيضا لأعضاء اللجنة الفرعية لحماية الطفولة لسرعة التعامل مع الحالة.