اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 03:17 م

تميم بن حمد أمير قطر

حكاية حياة تشهد على اضطهاد النساء في قطر.. الدوحة تطلب من فتاة يمنية مغادرة البلاد وتحرمها من طفلها الرضيع بعد طلاقها.. قوانين الإمارة الخليجية تسمح للرجل بإنهاء إقامة زوجته الأجنبية

كتب:محمد إسماعيل الخميس، 09 يوليو 2020 10:30 ص

خلال الساعات الأخيرة غرد آلاف النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال هاشتاج #ساعد_حياة، حيث لقى اهتماما كبيرا من المهتمين بحقوق المرأة فى قطر، وجدد الحديث عن معاناة السيدات هناك وحرمانهن من أبسط حقوقهن .

والقصة تعود إلى فتاة يمنية تدعى حياة، تزوجت من مقيم فى قطر، وبعد سلسلة من الخلافات الزوجية والعنف الأسرى انتهت إلى الطلاق بعد أن أنجبت منه طفل.

ووفقا لمنظومة القوانين القطرية تم سحب الإقامة منها وجواز السفر، وفوجئت بأنها مضطرة بموجب إنذار من الحكومة القطرية بضرورة مغادرة البلاد خلال أسبوع.

ولم تهتم الحكومة القطرية بالرسائل الموثقة التى تهددها بالقتل من جانب أفراد فى أسرتها بسبب خلافات سابقة، واعتراضهم على قرار طلاقها وأصبح يتعين عليها أن تغادر البلاد وتترك طفلها الرضيع فى غضون أسبوع.

عائشة القحطانى الناشطة القطرية المهتمة بحقوق المرأة والهاربة فى لندن، علقت قائلة :"‏#ساعدوا_حياه متى تصبح بلادي فعلا "كعبة المظلوم"؟ بسبب نظام الكفالة الاستعبادي، والتاريخ الطويل من اضطهاد المرأة يجبر النساء على العيش تحت هذه الظروف القسرية.

يجب على المسؤولين التواصل مع حياة، والتأكد من منع وقوع هذا الانتهاك في حقها الإنساني."

وتفاعل عدد من المعلقين مع الهاشتاج وغرد عدد منهم قائلا :"‏حياة بنت يمنية اهلها اجبروها ع الزواج من مقيم بقطر وجابت منه ولد وتطلقت والحكومة القطرية سحبت منها الجواز والاقامة وعندها اسبوع عشان ترجع اليمن واهلها مهددينها بالقتل في حال رجوعها, ارجوكم #ساعدوا_حياه بالتغريد في هالهاشتاق."

وتداول عدد من المغردين والنشطاء نسخا مصورة من قرار الحكومة القطرية بسحب الإقامة من حياة و ترحيلها خارج البلاد والصادر باسم تميم بن حمد حاكم قطر.

من ناحيتها قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية ان قطر من أسوأ الدول التى تتعرض فيها المرأة الى انتهاكات ضخمة والمراة كزوجة اغلب حقوقها منتهكة هناك ولو كانت الزوجة اجنبية فإنها تقع تحت رحمة الزوج تماما.

وأشارت زيادة الى انه على المستوى المجتمعى فإن هناك وظائف فى قطر تمنع المراة من توليها رغم كل ادعاءات قطر عن الحرية والديمقراطية والى اخر ذلك.

وأوضحت انه حتى فى ملف العمالة الآسيوية فى قطر فإن الانتهاكات التى تقع على السيدات العاملات أكبر بكثير من تلك التى تقع على الرجال العمال الذين يتعرضون التعسف لكنه يصبح مضاعفا فى حالة المرأة.

ولفتت الى أن هناك أكثر من ناشطة قطرية اضطروا للهروب من قطر بسبب تعرضهن للعنف الأسرى والمنزلى وايضا العنف المجتمعى