الرقص ممنوع بحفلات الزفاف فى بلجيكا رغم إلغاء الإغلاق
اتجهت عدة دول حول العالم لرفع القيود تدريجيًا التى فرضت على مدار شهور طويلة على خلفية تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فى جميع أنحاء العالم، لكن لا تزال بلجيكا تبقى عددا من المحظورات التى تسبب بعض الإزعاج للسكان وخاصة الشباب منهم.
وناقش المسئولون بقطاع الصحة فى الأسابيع الأخيرة مسألة السماح بالرقص فى حفلات الزفاف، وقال مركز معلومات الأزمات التابع لوزارة الصحة فى البلاد، يمكن للرقص أن يساهم فى انتشار فيروس كورونا وبالتالى يجب حظره، وجاء فى البيان على الموقع الإلكترونى لمركز المعلومات "لا، الرقص غير مسموح به. ويمكن للعروسين فقط أداء الرقصة الأولى خلال الحفل"، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء.
وأكدت الخبيرة البلجيكية المسئولة عن إجراءات رفع القيود، إيريكا فليج، فى مقابلة مع "RTL"، أن الخبراء لم يناقشوا حتى إمكانية استئناف الرقصات، وحذرت الخبيرة من أنه "يتم اتصال وثيق بين الناس خلال الرقص فى الحفلات، وزيادة التنفس بسبب الجهد البدنى، بالإضافة إلى الرغبة فى الغناء على أنغام الموسيقى، وما إلى ذلك.. كل هذا يمكن أن يسهم فقط فى انتشار المرض".
وحسب البيانات تم تسجيل 61838 حالة إصابة بفيروس كورونا، كما توفى 9771 شخصًا، وسمحت بلجيكا بعقد أحداث جماهيرية بمشاركة 200 شخص فى الداخل وبمشاركة 400 شخصا فى الخارج، ابتداءا من 1 يوليو، كما وافقت السلطات على فتح حمامات السباحة ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية والمتنزهات، وفى الوقت نفسه، لا تزال المهرجانات والمراقص محظورة، كما أن النوادى الليلية مغلقة، وهناك أيضًا قيود على تشغيل الحانات والمطاعم، والتى يجب إغلاقها فى موعد أقصاه منتصف الليل.
بالإضافة إلى ذلك، سُمح للبلجيكيين بالتسوق مع أقاربهم الذين يعيشون تحت نفس السقف. فى نفس الوقت، فإن ارتداء الكمامة هو أمر اختيارى ولكن يُنصح بارتدائها فى الأماكن التى يستحيل فيها الحفاظ على التباعد الاجتماعى.