المعارضة التركية تهاجم الديكتاتور العثمانى.. أوغلو لأردوغان: أغلقت الصحف لأنك خائف وترتكب الأخطاء..وقيادى معارض: السلطة التى تتشاجر مع الشباب تضع مسمارًا فى نعشها..ورئيس الوزراء السابق: تدير تركيا كشركة تمتلكها
تتزايد حدة القمع التي يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه، حيث يغلق الصحف والمواقع ويعتقل الشباب ويدير تركيا كشركة تابعة له، وفى هذا السياق شن زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قائلا: لماذا تغلق مواقع يتداولها العالم أجمع بالطبع لأنك خائف ، ولماذا تخاف ؟ لأنك ترتكب الكثير من الأخطاء .
وأضاف زعيم المعارضة التركية، بحسب قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: متى ستقوم بإصلاح أخطائك هذه، إذا قلت إنك ستستمر في ارتكاب الأخطاء كما تستمر أيضا في ملاحقة من يتحدث عم هذه الأخطاء على طريقة إذا انتقدنى أحد سأقوده إلى السجن كما تقول: كل من انتقدنى على مواقع التواصل الاجتماعى سيلقى جزاءه وكل هذا مناف للديمقراطية فدستورنا قد كتب بطريقة بارعة للغاية وأول جملة في المادة الخاصة بمواقع بالإعلام أن الإعلام التركى حر ولا يمكن التعدى على سيادته .
وتابع زعيم المعارضة التركية أن الجميع يعلم إن الإعلام حر في كل دول العالم وهو أيضا كذلك في الدستور لكنها مجرد مادة في الدستور فنحن نرى كل يوم اعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم .
فيما قال فايق أوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أثنى على مواقع التواصل الاجتماعى في اجتماعه مع الشباب قبل أسبوع قائلا إنها عالم مهم لا يجب إهماله ، وعلى الرغم من ذلك لم يستطع أردوغان التخلص من تسونامى "لا يعجبنى" في اجتماعه مع الشباب.
وتابع المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى : عندما أخذ أردوغان صفعة قوية من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى قال :لأفجر الكرة ، قال سأغلق مواقع التواصل الاجتماعى كافة متخذا الإهانات الدنيئة حجة لذلك.
واستطرد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى: فليس هناك سلطة حاكمة عاقلة تتشاجر مع الشباب مستقبل الدولة ، فالسلطة الحاكمة التي تتشاجر مع الشباب والتكنولوجيا تضع مسمارا في تابوت نعشها في صناديق الاقتراع .
بدوره أكد رئيس الوزراء السابق، ورئيس حزب المستقبل التركى المعارض، أحمد داود أوغلو، أن إن حزب العدالة والتنمية، برئاسة رجب طيب أردوغان، يدير تركيا كما لو أنها شركة خاصة به وليست دولة يعيش فيها جميع المواطنين.