العالم هذا المساء.. مسيرة تأييد لمؤيدى الرئيس الأمريكى ترامب فى ولاية نيو جيرسى.. وعودة الاحتجاجات لميادين العراق بعد مقتل متظاهرين وحرق مقر الاعتصام.. ومظاهرات فى الفلبين خلال خطاب الرئيس حول الأزمة الاقتصادية

وكالات الإثنين، 27 يوليو 2020 10:00 م

ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية من أولي البلدان الأكثر تضررا من انتشار كورونا، إلا أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز، أظهر أن المشاركين في المسيرة الداعمة لترامب دون ارتداء كمامات، كما لم يحافظوا على مسافات التباعد الاجتماعى.

واشتعلت حرب التصريحات بين الرئيس الأمريكي ومنافسه في الانتخابات الأمريكية، إذ اتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وجو بايدن بأنهما الأكثر فسادا فى تاريخ الولايات المتحدة الامريكية وحزب المعارضة الخاصة بهم يغطى كل ملفات الفساد.

 وغرد ترامب عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: " إدارة أوباما / بايدن هى الأكثر فسادًا فى التاريخ. حتى أنهم تجسسوا على حملتي!".

وكانت قد قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس دونالد ترامب قد تراجع عن مواقفه السابقة الخاصة بالتعامل مع أزمة كورونا بعد استمرار ارتفاع أعداد الإصابات وخروج الوباء عن السيطرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

عودة الاحتجاجات لميادين العراق بعد مقتل متظاهرين وحرق مقر الاعتصام

تجمع متظاهرون عراقيون، أمام نصب تذكارى لمتظاهر قتل الليلة الماضية، خلال الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة، بسبب ضعف الخدمات العامة  وذلك في ميدان التحرير بالعاصمة بغداد

فيما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم، الاثنين، أن متظاهرين اثنين قتلا، وأصيب العشرات خلال المشاركة فى احتجاجات الليلة الماضية.

وأن فرق المفوضية رصدت مقتل متظاهرين اثنين، وإصابة العشرات، بعد استخدام القوات العراقية العنف المفرط ضد المتظاهرين الذين خرجوا الليلة الماضية في ساحة التحرير ومناطق متفرقة من البلاد للمطالبة بتحسين وضع الكهرباء وإحالة الفاسدين إلى القضاء".

وفي سياق آخر، تجددت المظاهرات الاحتجاجية اليوم في شوارع ساحة التحرير ببغداد ومحافظات كربلاء والناصرية والبصرة وديالى للمطالبة بتحسين وضع الطاقة الكهربائية.

وأغلق المتظاهرون عدداً من الطرق والجسور وأحرقوا الإطارات في الشوارع، ما أدى إلى إرباك واختناقات في حركة المرور في الشوارع.

وشارك المئات من المتظاهرين فى العاصمة الفلبينية مانيلا اليوم الاثنين، فى مسيرة بالسيارات ضد قانون جديد لمكافحة الإرهاب، قبيل ساعات من خطاب الرئيس رودريجو دوتيرتي السنوي حول حالة الأمة أمام البرلمان.

وشدد ديبولد سيناس، رئيس قوة شرطة مترو مانيلا "إذا رفض المتظاهرون الاستجابة، سنضطر لإلقاء القبض عليهم، إننا نخشى أيضا على رجالنا ومنظمى المسيرات، نظرا لأننا لا يمكننا ضمان أن تكون شرطتنا خالية من مرض كورونا، كوفيد-19، مئة بالمئة".
 

 

وقد لوح المتظاهرون بالأعلام ورفعوا لافتات تنتقد قانون مكافحة الإرهاب الذي وقعه دوتيرتي في وقت سابق من هذا الشهر، كما تم تقديم أكثر من 12 التماسا أمام المحكمة العليا لإعلان القانون غير دستوري، وذلك خشية استخدامه كذريعة لإسكات المعارضة المشروعة والمدافعين عن حقوق الإنسان.