اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 04:48 م

وول ستريت جورنال

خلافات الإدارة والصحفيين تشعل "وول ستريت".. وناشر الصحيفة: لسنا نيويورك تايمز

كتبت نهال أبو السعود الجمعة، 24 يوليو 2020 11:28 م

ردت هيئة تحرير صحيفة وول ستريت جورنال، على المخاوف التي عبر عنها الموظفون الجدد حول الأعمدة ‏‏المنشورة على صفحات الرأي في الصحيفة.‏ كتب هذا الأسبوع أكثر من 280 صحفيًا ومحررًا وموظفين آخرين في المجلة رسالة إلى ناشرهم عبروا فيها ‏‏عن قلقهم بشأن المعلومات الخاطئة المنشورة في أعمدة الرأي وفي رد نشر يوم الخميس، رفض المجلس ‏هذه ‏المخاوف ووصفها بأنها "إلغاء للثقافة".‏

وكتب المجلس "ربما كان من المفترض أن تصل موجة ثقافة الإلغاء التدريجي إلى المجلة، كما هو الحال في ‏‏جميع المؤسسات الثقافية والتجارية والأكاديمية والصحفية الأخرى تقريبًا"، وأضاف المجلس "لكننا لسنا ‏‏نيويورك تايمز"‏.

وآثارت صحيفة نيويورك تايمز مخاوف بشأن مقال رأي كتبه السناتور اليميني أركنساس توم كوتون حيث ‏تطور الأمر إلى استقالة محرر الرأي بعد قلق الموظفين من أن دعوة كوتون لإدخال القانون في حيز التطبيق ‏لقمع ‏الاحتجاجات سيضع الناس في خطر. ‏

وحينها أبدى العاملين في نيويورك تايمز قلقهم من أن مقال أركنساس يفتقر إلى التأكد الكافي من الحقائق ‏لدرجة أنه يتعارض مع التقارير الواردة من ‏الصحفيين.‏

وآثار الصحفيين مخاوف بشأن التأكد من المعلومات واستشهدوا بعدة أمثلة من ضمنها عمود كتبه نائب ‏‏الرئيس مايك بنس قال فيه إن المخاوف من حدوث موجة ثانية من حالات كورونا "مبالغ فيها" وجادلوا في ‏‏أن معالجة الإدارة للوباء كانت ناجحة.‏

مثال آخر كان عمودًا بعنوان "أسطورة عنصرية الشرطة النظامية" الذي قال عنه موظفي الجريدة أنه قدم ‏‏بشكل انتقائي حقائق استنتاجات خاطئة من البيانات الأساسية، وقال الصحفيون في رسالتهم "إذا كانت ‏‏الشركة جادة في دعم موظفيها الملونين بشكل أفضل يجب أن ترفع معايير الرأي حتى لا يتم نشر معلومات ‏‏خاطئة عن العنصرية".‏

وفي ردهم لم يعالج مجلس التحرير القضايا المتعلقة أو أي مظالم محددة أخرى تم تفصيلها في الرسالة، ‏‏وقالوا إن صفحة الرأي تقدم بديلاً عن "الآراء التقدمية الموحدة التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام اليوم ‏‏تقريبًا"‏