موسكو ترفض اتهامها بتنظيم هجمات إلكترونية على شركات الأدوية الغربية
عتبر رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف أن الاتهامات الموجهة لروسيا بتنظيم هجمات إلكترونية على شركات الأدوية الغربية هي محاولة لتشويه صورة اللقاح الروسي، الذي يمكن أن يصبح أو لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في العالم.
وقال دميترييف - في تصريح صحفي أوردته وكالة أنباء (نوفوستي) - "أعتقد أن هذه الواقعة محاولة لتشويه اللقاح الروسي من قبل أشخاص يخافون من نجاح روسيا، نظرا لأن اللقاح الروسي ضد الكورونا يمكن أن يصبح الأول في السوق والأكثر فعالية"، واصفا الاتهامات بأنها غير مستندة إلى أي أدلة وتأكيدات.
وكان المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف قد نفى، في وقت سابق، مزاعم تورط بلاده في هجمات إلكترونية تتعلق بمحاولة سرقة أبحاث خاصة بعلاجات فيروس كورونا المستجد.. وقال بيسكوف "إن روسيا لا علاقة لها بهجمات القرصنة التي تستهدف المنظمات المعنية بتطوير لقاح فيروس كورونا.. وليس لدينا معلومات بشأن هُويّة من كان بإمكانه اختراق شركات الأدوية ومراكز الأبحاث في المملكة المتحدة، مؤكدا على أن بلاده ليس لها علاقة بهذه المحاولات، كما أنها ترفض هذه الاتهامات".
يذكر أن المركز البريطاني للأمن الإلكتروني سبق أن أعلن أنه يعمل بشكل مشترك مع الولايات المتحدة وكندا للكشف عن هجمات إلكترونية على شركات الأدوية والعلماء في عدة دول، ورأى المركز أن هذه الهجمات مرتبطة بروسيا وأن قراصنة إنترنت روس يحاولون الحصول على معلومات عن تطوير اللقاح ضد (كوفيد-19).